رئيس اللجنة النقابية بـ”معدات الغزل”: “فرد أمن” وراء البلطجة بالشركة والمسئولين فى غفلة

مذكرة لرئيس “القابضة” ومطالب بتقديم بلاغ بالمخالفات للنيابة

كتبت | أميره عبد اللـه

فى تصاعد مستمر للاحداث كشف محمد امام نعمان رئيس اللجنة النقابية بشركة معدات الغزل النقاب عن تفاصيل الهجوم الذى تعرضت له الشركة مؤخرا وقيام عدد من البلطجية بالهجوم على الشركة وهدم سورها باللوادر واستخدام اسلحة الية لارهاب العاملين من اجل الاستيلاء على اراضى الشركة وبيعها مساكن للمواطنين موضحا ان ذلك جاء بعد قرار بخروج كل من تعدى سن الستين من الشركة والنقابة وكان احد افراد الامن الذى تخطى الستين قام بالاتفاق مع البلطجية القيام بهذا الهجوم.

قال ان رؤساء الورادى وافراد الامن كان من بينهم من بلغ سن الستين واستبعد ضمن من تم استبعادهم والذى كان يهددهم باستمرار وكانوا وبالفعل يخافونه لعلمهم بعلاقاته بالبلطجية.

اضاف “امام” ان الزملاء قدموا مذكرة توضيحية موقعة منهم بكل ما كان يقوم به هذا الرجل من اعمال كارثية مخالفة لكل الاعراف مشيرا الى ان المذكرة تضمنت ما كان يقوم به من سرقة التيار الكهربائى من الشركة وتوصيله للاهالى بالمنطقة مقابل مبالغ مالية وانه استمر فى هذا لمدة عام كامل دون ان يكتشف احد من ادارة الشركة ما يقوم به اضافة الى انه كان يقوم بتقاضى “فردة” من كل سيارة تاتى لشراء الدشت وهو عبارة عن البواقى التى تخرج خلال التصنيع.

اوضح “امام” ان الطاقة الكبرى هى ما ذكروه فى المذكرة التى تقدموا بها انه كان على علاقة بالبلطجية الذين داهموا الشركة وكان على اتفاق معهم بتقاضى مبالغ مالية مقابل الاستيلاء على اراضى الشركة وبيعها للاهالى.

اكد انه بعد التحقق من تلك الاتهامات التى تضمنتها المذكرة الموقعة من افراد من رؤساء الورادى قامت ادارة الشركة بتوقيع جزاءات على رؤساء الورادى وافراد الامن بسبب سكوتهم طوال هذه الفترة خوفا منه والوقوع تحت سيطرته دون مقاومة منهم واعتراف بما يقوم به من مخالفات ورغم كل ذلك الا ان المتسبب فى كل هذه الكوارث لم يقدم للنيابة لمحاسبته ومعاقبته علاوة على ما بدر منه حتى ولو كان ترك الخدمة بالشركة.

طالب المسئولين بتحويل الامر برمته الى الرقابة الادارية والنيابة العامة للتحقيق فى تلك الواقعة نظرا لاننى قمت بارسال مذكرة لرئيس الشركة القابضة طالبت فيها تحديد مقابلة معه لشرح ملابسات الواقعة ولكنه للاسف لم يستجب حتى الان مما اضطرنى لرفع الموضوع للمسئولين لعلنى اجد استجابة منهم ويعاقب كل مذنب حتى يكون عبرة لغيره من ضعاف النفوس الذين يقومون بمخالفات ويظنون انه لا رادع لهم عما يفعلوه.