ولا بنخاف إلا “اللــه”

بقلمي | أميرة عبداللـه

عادت العمليات الإرهابية مرة أخري للشارع المصري من جماعات لاتعرف دين ولا رحمة ولا ضمير عادت القوي الغاشمة لتقتل وتروي الأرض بدماء أبناءها الذين لاذنب لهم سوي أن هؤلاء القتلة جماعة لا تعرف سوي الدم ولايشبعها سوي لونه ورائحته ولاتعرف خطاها سوي أشلاء الأجساد الطاهرة التي تحمي وتدافع عن الوطن.

أقولها وبأعلي صوت إفعلوا ماتريدوا ولكنكم لن تخيفونا ولن ترهبونا فنحن قوم لانخاف إلا “اللــه” ونعلم علم اليقين بأنه سوف ينتقم منكم أشد إنتقام.

رحمة الله علي كل من رويت الأرض بدمائه الطاهرة ودعواتي بالشفاء لكل من أصيب برصاص الغدر والخيانة.

وكما أكد البعض أن إختيار يومي الجمعة والأحد للتفجيرات الإرهابية ليس عملاً عشوائياً وليست جماعات إرهابية عادية هي التي تقوم به ولكن هذا يعني أنه مخطط مخابراتي أجنبي لزعزعة إستقرار الوطن والنيل من مصر بإثارة الفزع والرعب للمواطنين الأبرياء إضافة إلي أنه كلما بدأت السياحة في طريقها للعودة مرة أخري قام هؤلاء الخونة بتلك العمليات “القذرة” حتي تكون معوقاً لمصر في النهوض بالإقتصاد القومي مرة أخري.

أتمني أن يجتمع الشعب علي قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب الخسيس وهؤلاء الإرهابيون الخونة الذين لايريدون سوي دمار وخراب مصر ولكن هيهات هيهات فكل ماتقوم به هذه الجماعات الخسيسة لن يزيدنا إلا إصراراً علي مواجهتهم والقضاء عليهم وإقتلاع جذورهم والتضحية بكل نفيس وغالي للثأر لأبناءنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الشعب والوطن.

إلي أصحاب القلوب السوداء أقولها واضحة صريحة الدنيا فانية فلا تطمعوا فيما ليس لكم وانزعوا الأحقاد من قلوبكم .. تسامحوا وتصالحوا مع أنفسكم قبل الآخرين حتي لاتندموا علي مافعلتم.

والسؤال الأهم لماذا البعض يلجأ لمصادقة من هم أضعف منه ..؟!! إن الأسوياء لايخافون ولا يهابون الأقوياء لأنهم لديهم مايكفيهم من الثقة في النفس ولكن من يبحثون عن من هو أقل وأضعف منهم هو الضعيف المهزوز الذي ليس لديه مايكفيه من الثقة في نفسه وفي من حوله وليس القوي ولهؤلاء أقول إمنحوا أنفسكم الفرصة للنجاح وثقوا في أنفسكم وأفعالكم حتي تتعاملون بحب ورضا مع الجميع ولا تتجنبوهم خوفاً من نجاحهم فالنجاح يأتي بالنجاح والفشل لايآتي سوي بالفشل.