“محمد سالم” رئيس نقابة العاملين بالزراعة والرى: وزير الزراعة يتحمل جزءا كبيرا من فساد ملف القمح

15 ألف عامل بشركات الاستصلاح بلا مرتبات منذ سنة “وذنبهم فى رقبة الوزارة”

طالبنا بإعفاء “قرية الاحلام” من فوائد الدين ولا يزال الوضع “محلك سر”

حوار | أميره عبد اللـه

اخراج | محمد جادو

DSC_0148كشف “محمد سالم” رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة وأمين صندوق اتحاد العمال أن وزير الزراعة الحالى يتحمل جزءا كبيرا مع وزير التموين السابق فى الفساد الهائل الذىتم فى ملف القمح لأن هناك صوامع خاصة تتبع وزارة الزراعة مطالبا بعودة مشروع “البتلو” الذى كان سببا فى الاكتفاء الذاتى من اللحوم دون الحاجة للاستيراد الذى يكلف الدولة أعباء كبيرة خاصة استنزاف رصيدها من الدولار معربا عن سعادته بما قامت به القيادة السياسية فى توفير منافذ لبيع اللحوم مما تسبب فى خفض سعر اللحوم لكى يستطيع المواطن العادى شراء ما يكفيه ونحن على مشارف عيد الاضحى الذى يعد موسم “اللحوم” الذى كادت تصل إلى 150 جنيه للكيلو إذا لم تتوافر هذه المنافذ والتى يرى أنها منافذ للرحمة بالمواطن الغلبان الذى لديه اسره واطفال يكفى متطلباتهم بالكاد ….!!!

قال ان السرقات التى حدثت فى القمح كانت كلها بسبب الصوامع الخاصة ولو كانت للهيئة الزراعة أو الوزارة ما كانت حدثت.

موضحا أن السبب الرئيسى أن فى القطاع الخاص سهل جدا أن يتم تسجيل كميات كبيرة بطريقة دفترية دون دخول الكمية التى يتم تسجيلها اما فى القطاع الحكومى من الصعب ان يتم تسجيل اى كمية دون تسجيله فى الدفاتر.

تساءل “سالم”: لماذا يتم تخصيص المبيدات للجمعيات الأهلية؟

وهل يعقل أن أترك الفلاح فريسة بين ايادى الحكومة وتاجر الجملة بهذه الطريقة المخزية والمحزنة..؟!!

وعن شركات استصلاح الأراضى الستة قال “سالم” أحمل وزير الزراعة مسئولية 15000 خمسة عشر ألف عامل لم يسند اليهم اى اعمال فى المشروعات الموجودة على الارض خاصة شركة “رجوا” والتى تعد الوحيدة فى الشرق الاوسط لحفر الابار على الرغم من صدور قرار من المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء بتشغيلهم وعلى الرغم من كل المذكرات التى رفعتها النقابة العامة وكل ما اكدناه اكثر من مرة ان وزير الزراعة يجلس فى برج عاجى ولا يشعر بمعاناة العاملين بهذه الشركات والذى لم يحصلوا على رواتب من شهر سبتمبر 2015 اى عام كامل ونحن على مشارف عيد الاضحى ولا يزال العمال يتسولون حقوقهم والسيد الوزير “لا يرى لا يسمع لا يتكلم” وكانه يعيش فى بلد اخر..!!

وانتظر ان يجيب وزير الزراعة على اسئلتى وان يحصل العمال على حقوقهم فى الرواتب قبل عيد الاضحى رحمة بهم وباسرهم..!!

DSC_0149اوضح انه سبق وساعد هؤلاء العمال فى صرف 6 اشهر من صندوق الطوارئ ولكنه ليس فى استطاعته اكثر من ذلك وان المشكلة برمتها تكمن فى تعسف وتعنت وزارة الزراعة بتجاهلها عدم اسناد مشروعات لهذه الشركات لتشغيلها مرة اخرى.

اكد “سالم” أنه بالنسبة للمذكرة التى كان قد قدمها لرئيس الاتحاد العام بخصوص قرية الاحلام لرفعها لوزير الاسكان لمخاطبة هيئة عمليات القوات المسلحة لاستخراج التراخيص حيث ان العمل كان متوقف وتمت الموافقة اما اعفاء القرية من فوائد التاخير لاصل الدين والذى تقدر بـ 5 ملايين جنيه على الاتحاد العام لصالح جهاز حماية البيئة لم يتم فيها اى شئ حتى الان على الرغم من اننا قمنا بسداد اصل الدين والذى يصل الى 2 مليون جنيه.

اوضح انه فى حالة عدم الموافقة على الاعفاء فانه يطالب بالموافقة على تسوية مديونية الاتحاد لصالح جهاز حماية املاك الهيئة وجهاز القرى السياحية التابعين لوزارة الاسكان.

قال انه يأمل فى سرعة اتخاذ وزارة الاسكان قرار بذلك حتى لا تتفاقم المشكلة اكثر من ذلك.