“محافظ بني سويف”.. أرفض كلمة “تمكين” والمرأة مصنع “الرجال”

كتبت | أميرة عبد اللـه

https://www.youtube.com/watch?v=1Cq5YNUQA40

هذا المؤتمر يتناول قضية ذات أولوية ملحة وهي “دعم وتمكين المرأة إقتصادياً وسياسياً” باعتبارها شريك أساسي في التنمية وخارطة الطريق السياسية والاقتصادية لمصر والمرأة أثبتت بالفعل بما لديها من علم واصرار ومثابرة أنها تستطيع تحقيق نجاحات عديدة في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال القاء المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف كلمته للمشاركات في مؤتمر “دعم وتمكين المرأة إقتصادياً وسياسياً” والتي نظمته سكرتارية المرأة والطفل بالاتحاد العام في محافظة بني سويف بالإشتراك مع الاتحاد المحلي هناك برئاسة علي الجبالي وامانة المرأة برئاسة ماجدة حميدة.

رفض حبيب كلمة “تمكين” وقال كل ما تطالبن به هو حق أصيل من حقوقكن وأنا أفضل أن نقول إتاحة الفرصة للمرأة للحصول علي حقوقها أو تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات أو تهيئة المناخ الملائم لتحسين أوضاع المرأة اقتصادياً وسياسياً.

هنأ محافظ بني سويف عمال مصر جميعاً ورئيس الاتحاد بدورهم الوطني في مسيرة البناء والتنمية والتي ماكانت تكتمل الا بسواعدهم وعرقهم واخلاصهم لبلادهم.

قال المرأة المصرية صانعة الأجيال ومصنع الرجال لأن الظروف تفرض عليها أحياناً أن تكون الاب والام معاً وهذا رأيناه كثيراً من خلال المرأة المعيلة مضيفاً أن للمرأة دور هام وفعال في تنمية المجتمع وهي جزء لايتجزأ من القوي البشرية التي تقوم عليها قيادة التغيير نحو صناعة مستقبل أفضل لمصر خلال المرحلة القادمة لذا يجب أن تكون هناك خطوات أكثر عملياً وفتح آفاق جديدة للمرأة تساعدها علي خلق فرص لتحسين وضعها الاقتصادي والسياسي من خلال التدريب بأساليب علمية حديثة بما يضمن تأهيلها لسوق العمل والريادة وكيفية بدء المشروعات الصغيرة وتسويق المنتجات والحصول علي مصدر دخل مستقل.

أوضح حبيب أن محافظة بني سويف نجحت إلي حد كبير في القضاء علي كافة أشكال التمييز وأصبح إختيار الكفاءات هو الاساس لتولي المناصب القيادية دون تفرقة بين رجل وامرأة مشيرأ إلي أن ديوان المحافظة خير دليل علي ذلك حيث يوجد به عدد كبير من السيدات الاتي يشغلن وظائف قيادية ويشاركن بفعالية في العديد من الملفات الهامة الاتي أثبتن فيها القدرة علي تحمل المسئولية.

قدم المحافظ الشكر لزوجته التي تحملت عناءاً كثيراً معه ووصفها بأنها أكثر إمرأة تنقلت من مكان لأخر نظراً لطبيعة عمله التي فرضت عليه الترحال لأكثر من مكان مؤكداً أن وراء كل رجل عظيم بالفعل إمرأة.