في لقاء “وزير القوي العاملة” بوفد الإتحاد العربي للمعادن..
“سعفان”.. لابد من فتح قنوات إتصال بين مصر والدول العربية جميعاً
“الفقي”.. بتنصيب “سعفان” وزيراً للقوي العاملة عاد الحق لأصحابه
والتوازن في علاقات العمل مهمة صعبة أعانه الله عليها
كتبت | أميرة عبد اللـه
حاولنا الحفاظ علي التنظيم النقابي في أصعب ظروف مرت علينا وواجهنا صعاب عديدة ولكننا لم نتخاذل يوماً أو نمل في الدفاع عن هذا الكيان وهذا الدفاع ليس عن “مصر” فقط بل دفاع عن الأمة العربية بالكامل جاء ذلك خلال لقاء “محمد سعفان” وزير القوي العاملة بوفد الإتحاد العربي للعاملين بالصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية برئاسة المهندس “خالد الفقي” رئيس الإتحاد والنقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية.
قال “سعفان” نحتاج الأن أن نعود لبعض مرة أخري ويكون بيننا ترابط لأن ذلك سوف يساهم في حل العديد من المشاكل العربية مؤكداً أن الخلافات والعداوات تخلق الفرقة وتبرز المشاكل.
أضاف.. لابد من فتح قنوات إتصال بين مصر والدول العربية جميعاً موضحاً أنه من خلال مؤتمر العمل ومنصبه كوزير للقوي العاملة تلاقي مع جميع وزراء العمل حتي يكون هناك نعاون بينهم جميعاً لصالح العمال مستنكراً أن يكون هناك هجوم من بلد علي أخري أو بعد وجفاء مشدداً علي ضرورة نبذ أي خلافات والعمل علي تقريب وجهات النظر وتذويب المشاكل حتي القضاء عليها تماماً.
أشار إلي أن خدمة العمال العرب شرف لأي إنسان يقوم بها وأنه يسير في طريق من سبقوه وداعم لكل الحركة العمالية العربية معرباً عن سعادته بما حدث في مؤتمر العمل العربي هذا العام من مناقشات وبروتوكولات وإتفاقيات والتوصيات التي خرج بها إلي أن إنتهي ومر مرور هادئ بدون أي مشاحنات علي عكس العام الماضي مؤكداً أنه لم يستبعد أحد بل إنه يعمل طبقاً للقانون “35” مع التنظيمات النقابية الخاضعة له ونظراً لأننا في دولة قانون وإلي أن يصدر قانون أخر وأنه يسعي جاهداً للحفاظ علي المؤسسات الإقتصادية أيضاً لكي تكتمل المنظومة “فالعمال وأصحاب الأعمال” طرفي العملية الإنتاجية التي يجب رعايتهما والحفاظ عليهما للنهوض بإقتصاد البلاد.
أكد “خالد الفقي” أن التنظيم النقابي مر بفترة صعبة جداً خلال السنوات الخمس الماضية إتغيرت وزراء وإتغيرت نقابات وجه “وزير” كان يحاول جاهداً تدمير التنظيم النقابي في مصر وجاء بعده “وزير” من النقابات الموازية وتم إغلاق 4500 مصنع في عهده وتشريد عمال بأسرهم وبعد ذلك “وزيرة” كانت تصاحبنا في كل خطوة وحاولت التوفيق بين العمال كثيراً ولكنها لم توفق في بعضها وتلاها “وزير” ساعد كثيراً وعمل للصالح العام وإجتهد أيضاً.
قال “الفقي” الأن إختلفت الأوضاع تماماً بتنصيب “سعفان” وزيراً للقوي العاملة وعودة الحق لأصحابه ولأنه نقابي في الأساس والعمل النقابي يثقل الشخصية و”سعفان” من الشخصيات التي لديه مقومات تؤهله للمنصب ببراعة “نقابي. جاد .صريح .حكيم . عقلاني. موضوعي.” والأهم أنه لايهاب في الحق لومة لائم متمنياً له التوفيق في مهامه وفي مقدمتها قانوني “العمل والتنظيمات النقابية”.
وأشار “رفيق علوني” الأمين العام للإتحاد العربي إلي الإتحاد الحر الداعم لإسرائيل وأساليبه الملتوية لتفتيت الحركة العمالية العربية موضحاً أنه لن يستطيع بتماسك الإتحادات العربية علي مستوي الوطن العربي ووحدتهم والتواصل المستمر بينهم.
أعرب “جبار طارش” بإتحاد عمال العراق عن أمله في لم شمل الحركة النقابية العمالية بالمنطقة العربية لتعود أفضل مما كانت عليه مؤكداً علي أنه قادر علي ذلك.
وقال “ياسر الحجيري” بالإتحاد الحر لعمال البحرين أنه فخور بأن وزير العمل المصري جاء من “العمال” وأنه يتمني أن يأتي بالبحرين وزيراً للعمل أيضاً من وسط العمال وأن العمل النقابي في جميع الدول العربية الهدف منه هو الإستمرارية في الحفاظ علي الكيانات العمالية مؤكداً أن النقابيين بالبحرين يتميزون بمحاسبة أنفسهم عند الوقوع في أي خطأ قبل أن يحاسبهم الإداريون.
حضر اللقاء “عبد الرحمن عبد الغني” الأمين العام للنقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، و”محمد إمام نعمان” الأمين العام المساعد، و”وحيد حسن” أمين الصندوق، و”عثمان علي سيد” أمين صندوق مساعد.