بقلم | شيماء بركات
ما زالت مستشفيات الغلابة فى غرفة الانعاش فى اكبر مدن صناعية وهى العاشر من رمضان يوجد بها مستشفى التامين الصحى التى يبلغ مساحتها 22400 متر مربع ومكون من 8 طوابق ومدرسة ومعهد للتمريض وتعتبر المستشفى الوحيد لخدمة أهالى العاشر وعمال اكثر من 2600 مصنع الا انها تعانى العديد من المعوقات والمشاكل التى لا حصر لها بل ولا يتم اجراء اى صيانة لمبنى المستشفى منذ انشاءها على الرغم من تخصيص اموال الا ان المستشفى كما هى محلك سر.
يقول “اشرف الدوكار” رئيس الاتحاد المحلى لعمال العاشر ان هناك 20 مليون جنيه تم تخصيصها من قبل وزارة الصحى بمستشفى التامين الصحى وحتى الان لم يتم تطوير المستشفى فمدينة العاشر مكتظة بالسكان والعمال ومستشفى التامين الصحى هى التى تخدم المدينة باكملها ولا يوجد بها غير اسعافات اولية فقط فاذا حدثت اصابة لاى عامل او حادثة طريق لا يوجد الا اسعافات اولية ويتم تحويلهم الى مستشفى الزقازيق الجامعى او مستشفى الاحرار بالزقازيق فكيف يعقل ان يتم قطع هذه المسافة وترك العامل ما بين الحياة والموت.
يضيف “الدوكار” سعينا لتوفير بديل عن مستشفى التامين الصحى بعد ضعف الخدمات العلاجية وقلة الامكانات والاجهزة الطبية حيث تمكنا من التعاقد مع عدد من المستشفيات الخاصة منها مستشفى ابن سينا التخصصى ومستشفى شرف لتقديم خدمات صحية جديدة للعاملين بالشركات والمصانع واسرهم باسعار مخفضة وان الخدمات الطبية ستقدم للعمال وفقا للاسعار التى اقرتها المؤسسة العلاجية التابعة لمستشفى التامين الصحى.