غليان قائم بمخابز القاهرة الكبرى

حملة توقيعات لسحب الثقة من رئيس الشركة وإعداد مذكرة بالسلبيات لعرضها على مجلس الوزراء

بقلم | عبد العظيم القاضى

عقد العاملون بشركة مخابز القاهرة الكبرى العزم والنية برفع راية العصيان للقيام بحملة لجمع توقيعات من 2800 عامل بالشركة للاطاحة برئيس مجلس الادارة اللواء “أحمد رضوان” الذى يعرض الشركة للانهيار المتعمد وعدم القدرة على النهوض بها وتعرضها لخسائر جمة جراء عدم تطوير خطوط الانتاج والتستر على الفاسدين الذين نهبوا اموالها وعجز رئيس مجلس الادارة فى توفير مرتبات العاملين لصرفها فى موعدها الشهرى مما عرض العديد من العاملين للقرب من ابواب السجون بعد عجزهم عن الوفاء بسداد القروض من البنوك وتراكم الفوائد عليهم.

وانتقد العاملون رئيس مجلس الادارة وقيامه بتأجير مواقع الشركة باسعار زهيدة وعدم الاهتمام بتحصيل الايجارات من المستأجرين مؤكدين ان تلك المواقع تحتل اماكن مميزة بالميادين العامة ولو تم استغلالها بما يرضى الله على حسب قولهم لفاقت ايراداتها الملايين من الجنيهات مشيرين الى ان الشركة حصلت على بعض الاحكام بطرد المستأجرين المتقاعسين عن دفع الايجارات الا ان هناك تراخى فى التنفيذ من ادارة الشركة لاسباب غير معلومة.

واعلن العاملون رفضهم لاساليب الادارة فى المحاباة لرؤساء القطاعات الذين يتمتعون بكل المزايا المادية فى حين هناك اهمال متعمد واهدار فعلى لمجهودات العاملين المنتجين متسائلين رغم انهيار الشركة وعدم قدرة رئيس مجلس الادارة فى توفير الاجور فى موعدها المحدد كيف يقوم بتعيين 200 عامل جدد وفقا للوساطة والمحسوبية؟

ورفض العاملون طريقة تعامل العضوية المنتدبين وتقاعسهم عن العمل وعدم اهتمامهم بوضع الشركة المتردى والسكون عن تلبية مطالب العاملين المشروعة لافتين الى ان العمال قاموا بوقفة احتجاجية من اربعة اشهر امام العضو المنتدب فجمع متعلقاته وتوجه الى الشركة القابضة ومن يومها لم يراه احد كما كان للعمال مواجهة اخرى فى وجه “جلال ابو النصر” العضو المنتدب للشئون المالية والادارية معلنين سوء احوال الشركة وتردى الاوضاع بها وخرج من بين ايديهم فى حراسة امنية مشددة.

واعرب العاملون عن خيبة املهم فى موقف الشركة القابضة للصناعات الغذائية التى نفضت ايديها على حد وصفهم وما زالت تتغاضى عن السلبيات او البحث عن اسباب تراجع الشركة وشكاوى العاملين بها مشيرين الى ان هناك ثلاث شخصيات بالشركة يلتفون حول رئيس مجلس الادارة هم السبب الرئيسى وراء تدنى الاوضاع بالشركة.

اشار العاملون الى ان اللجنة النقابية وعدد من العاملين قاموا بمخاطبة وزير التموين لعلاج هذا الخلل بالشركة لكن دون جدوى مطالبين بضرورة سن لوائح جديدة لمساعدة الشركة على الاستمرار لكونها تأذت بتطبيق منظومة الخبز مؤكدين انهم يعدون الان مذكرة كاملة وحصر السلبيات ونقاط الضعف لتقديمها الى مجلس الوزراء ووزير التموين للوصول الى حلول فعلية قبل تشريد 2800 اسرة.