اصدر الاتحاد المحلي لعمال حلوان فى مصر برئاسة مجدي البدوي هذا البيان:”رغم ما حققته ثورة يوليو من انجازات فى عهد عبد الناصر فى مجالات الصناعة والزراة ومجانية التعليم وسعية الدائم الى تحقيق العدالة الاجتماعية مازالت ملامحها.
موجودة حتى الان وبدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادى فى السبعينيات حرجت العمال من قلب الصورة وحل محلها فئة جديدة لاتبحث الا عن مصالحها وبدات مرحلة الانهيار التى طالت كل شىء بدءا من تبعية القرار الوطنى وصولا الى تدمير التنمية الشاملة وسيادة الاقتصاد الريعى وتصفية شركات القطاع العام تحت شعار الخصخصة”.واضاف البيان:”وقد ادت هذه السياسات على مدار 40 عاما الى ثورة جديدة كان شعارها عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية ولكن للاسف كانت هذه الثورة دون طليعة ثورية فركبها اصحاب المصالح والاجندات السياسية والايدلوجية المختلفة لذا كانت ثورو 30 يونيو ثم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد الذى اعاد للاذهان احلام عبد الناصر فى سعيه لتحقيق العدالة الاجتماعية ومشى خطوات فى هذا الطريق كانت نتيجتة انخفاض نسبة البطالة من 13.4 % الى 12.8 % وزيادة التنمية من5.%الى 5% بالاضافة الى حفر قناة السويس الجديدة والاعلان عن بعض المشروعات الجديدة”.
وقال البيان:”ولكن العمال مازالوا فى انتظار تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال استعادة القطاع العام من سارقيه وتطويرة وتشغيل المصانع المغلقة وعودة العمال المفصولين وربط الاجور بالاسعار وقانون جديد للتامين الصحى لتمتد مظلته الى جميع طوائف الشعب وايضا قانون جديد للحماية الاجتماعية ينص على تحديد حد ادنى للمعاشات وتطبيق الحد الانى للاجور على القطاع الخاص وشركات قطاع الاعمال العام واستكمال المشروعات القومية التى اعلن عنها الرئيس مثل بناء الالف مصنع وشبكة الطرق الجديدة ومشروع الاسكان وزرعة الثلاثة ملايين فدان والعاصمة الادارية الجديدة والاهم من ذلك تحقيق الامن من خلال القضاء على الارهاب”.. صرح بذلك رئيس الاتحاد المحلي لعمال حلوان مجدى البدوى”.