بقلم | أحمد فاوى
بعد الهتافات المدوية لأصحاب الدكاكين الحقوقية لإسقاط كل الإدارات والنقابات … طاب الإدارة الفاشلة من وجهة نظرهم هى اللى متخضعش ليهم ولمطالبهم … يعنى تهميش دور النقابة الشرعية والعمل معهم كأنهم تنظيم شرعى … طاب اللى ميرضاش بالكلام ده ((خد عندك))… تهيج عمال فرقعة منشورات… وشكاوى مجهولة للنائب العام والجهات المختصة يعنى فضيحة بجلاجل … وسر الهيجان اللى هما فيه دلوقتى هو قرار الاتحاد العام أواخر العام الماضى بفصل أى عضو ينتمى للنقابات المستقلة أو يستغل فترة التردى الاقتصادى وضرب النقابات الشرعية على الأرض … طاب أيه الحل … ودى فكرة المقال … أنى الاتحادات المستقلة المشبوهة اللى بتضرب فى أى ادارة حتى لو ناجحة … تحت زعم حقوق العمال … يعنى لاما تعين رئيس شركة من طرفها أو تفتح باب الترشيح لرئيس الشركة من قبل العمال فعلى سبيل المثال/ الوزير السابق … كمال أبوعيطه يصبح رئيسا للشركة القابضة للبناء والأخشاب والكيماويات وكمال عباس رئيسا للقابضة المعدنية وده حلم حياته وفاطمة رمضان رئيسا للقابضة للمرافق والصرف الصحى وأحمد خيرى القابضة للسياحة ويسرى معروف القابضة للنقل البرى والبحرى وعلى البدرى للقابضة للغزل والنسيج والأغذية والزراعة… وكل ده طبعا هيبقى بالانتخابات لمدة سنة ونشوف… ده إقتراح أنا بقترحه ؟؟؟؟؟ علشان نفض هذا الاشتباك وبعدين نبدأ نحاسب هؤلاء على أعمالهم خلال السنة ونشوف هيقدروا يصلحوا من حال هذه الشركات أو يطالبوا بتدخل الاتحاد الحر بقيادة (جاى رايدر) لإدارة الــ 125 مصنع … وبعد كل اللى قلته صحيت من النوم وقلت (اللهم أجعله خير).