بعد فشل الدكتور هشام قنديل، وزير الرى، فى إقناع عمال الرى المضربين بإسنا، قرر العمال فض اعتصامهم وفتح الهويس تضامنًا مع ضحايا أحداث بورسعيد، وأعطوا مهلة شهرًا لوزير الرى يقوم خلاله بالبدء فى تنفيذ وعوده.
كان الدكتور هشام قنديل، وزير الرى، فشل فى الجولة الثانية من محاولاته إقناع العمال لفض إضرابهم وفتح الهويس أمام البواخر السياحية.
ووعد الوزير فى الجولة الأولى من محاولات الإقناع بتوفيق أوضاع جميع العمال المؤقتين على مراحل فى جدول زمنى 5 سنوات، ما رفضه العمال المضربون.