كتب | يحيى الصاوى
تسود حالة استياء وغضب شديد بين العاملين بشركة الاسكندرية للتبريد بعد ان تم خصخصتها وصدور قرار بالتصفية والدولة لم ترحم تلك الشركة العريقة التى عاشت ظروفا جيدة قبل عام 1995 الذى كان بداية للخصخصة، وجاء قرار التصفية الصادم للعمال حتى اصبحت الشركة فى حالة يرثى لها بعد اخذ ارض الجلاء بالقاهرة المملوكة لها ومساحتها 10 الاف متر.
قال “محمد الخياط” رئيس اللجنة النقابية بالشركة ان الأوضاع تسوء من سيئ الى أسوأ خاصة بعد قرار محافظ القاهرة بأخذ ارض ملك الشركة وتحويلها الى مول تجارى المزمع اقامته والهدف سوق للباعة الجائلين.
اضاف ان هذه الارض مقام عليها ثلاجة منذ عام 1965 وقرار المحافظ ظالم وجائر لاخذ ارض ملك العاملين ويريد تحويلها الى سوق للباعة الجائلين.. مؤكدا ان اخلاء الثلاجة يؤدى الى كارثة بيئية عاقبتها وخيمة لا يعلمها الا الله وحده عز وجل.
فيما اكد رضا عابد امين اللجنة النقابية ان ازالة الثلاجة اكبر خطر على المنطقة لان بها امونيا وهذا الغاز لابد ان يتم تفريغه بالماء لانها مادة سامة قبلة للاشتعال.
واذا كان الامر كذلك فلابد من ثلاجة اخرى وتتكلف 150 مليون جنيه وهذا ليس بمقدور الشركة فضلا عن هذه الثلاجة بها مواد غذائية فى ظل زيادة اسعارها اللتى تقصم ظهر المواطنين.
اشار عابد الى ان هناك دعوى قضائية لالغاء قرار المحافظ الذى لم يتم نشره بالجريدة الرسمية مما يشوبه البطلان.
المصدر | جريدة العمال الورقية العدد (2405)