اعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له أمس السبت أن مهمة إنجاح الانتخابات مهمة الجميع داعيا كل الأطراف إلى العمل على إنجاحها وضمان شفافيتها ونزاهتها والى احترام التعهدات في استكمال تطبيق خارطة الطريق وتطبيق الاتفاقات المبرمة والالتزام بالقانون حرصا على مصلحة البلاد.
وأكدت المنظمة الشغيلة في بيانها عزم الشغالين على إنجاح هذه المحطة الانتخابية في جميع مراحلها التزاما منهم بالدور الوطني الذي لعبه الاتحاد منذ نشأته في إنقاذ البلاد كلما حلت بها أزمة.
ودعا البيان كل الشغالين إلى المشاركة المكثفة في عملية التصويت من أجل اختيار نواب الشعب الذين يدافعون عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وخاصة تطوير التشريعات الشغلية بما يتماشى وطموحات العمال وعموم الشعب.
كما دعاهم إلى اختيار من يحمون مكاسب التونسيين ويدعمونها ويلتزمون بمبادئ الدولة المدنية وقيم الجمهورية وقاية من أي ارتداد إلى الوراء نحو دولة الاستبداد والاستغلال و إلى إعطاء أصواتهم لمن يحمي حقوق الإجراء وعموم المواطنين وخاصة الفئات الضعيفة والمتوسطة ويحافظ على مصالحهم.
وأوصى الاتحاد كذلك بأن تكون فترة الانتخابات فترة يقظة وحذر من التلاعبات والابتزازات ومن استغلالها لتصيد الفرص ولضرب الحقوق ولإفشال العملية الانتخابية بكل الطرق ومنها مخاطر الإرهاب.
ومن جهة أخرى شددت المنظمة الشغيلة في بيانها على أن هذه المناسبة التاريخية لا يمكن أن تنسى الشغالين وبالخصوص منهم أعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام ما آلت إليه أوضاعهم المادية من تدهور وتأزم مطالبة بالإسراع بمراجعة الأجور باعتبارها استحقاقا وليس منة على أن تنطلق في بداية شهر نوفمبر وبعنوان 2014 بعيدا عن التسويف والتصدير المغلوط للازمات.
كما دعت إلى الإسراع بإجراءات أساسية للحد من التهاب الأسعار ومن استشراء التهريب والاحتكار والتعجيل بإنهاء ملف الآلية 16 في كل من جندوبة ومنوبة ومدنين.
المصدر | الشروق