بقلم | أحمد فاوى
عدت الايام ومرت واحنا دلوقتى مقبلن على اربع سنوات بعد الثورة اللى كتير منا (صبأ بها) يعنى إيه… هى مش كانت ثورات ربيع عربى، ولكن فى الحقيقة إنها كانت أجندات خارجية ماشى، تقدر تقول شرق أوسط جديد برده ماشى… المهم هى كانت عملية إسقاط الدول العربية، واللى مش مصدق يبص حواليه… العراق.. يعنى “داعش”، سوريا .. يعنى الجيش الحر، السودان.. يعنى التقسيم، ليبيا.. ميلشيات فى كل مكان، تونس.. حزب النهضة، اليمن.. شكرا.. يعنى عرفنا إنها مش ثورات دى كانت قلة أدب.
المهم ونحن مقبلون على الاستحقاق الثالث فى مصر بلدنا الحلوة اللى ربنا سترها معانا وما انجرناش لخراب .. اللـه أعلم بيه.
بدأ الصراع على أشده لنيل شرف دخول البرلمان وفى الحقيقة استوقفتنى شخصية المرحوم “كمال الشاذلى” فى البرلمان وعلى الرغم من أنه “اللـه يرحمه” كان عليه أكثر من علامة استفهام.. لكن الراجل فى الحقيقة كان بيقدر يوقف بعض أبواق المعارضة عند حدها، يعنى الراجل كان بيفهم فى كل حاجة.. (سياسة، قانون، اقتصاد، عمال، كورة) يعنى بتاع كله.
وفى الحقيقة إن الكل كان بيخشاه وبيعملوله ألف حساب، حتى (إخوانا بتوع الصفقات السرية) .. يعنى الراجل كان وزير مجلس الشعب والشورى وكان بيوقف الكل عند حده.. طيب المرحلة الجاية فى البرلمان أكيد بعد ثورتين هيدخل ناس من بتوع الحريات والمساواه !! الخ الخ.. طب الأعضاء دول بعد التجارب المريرة اللى ودت البلد فىداهية على مدار الاربع سنوات عايزين كمال شاذلى جديد معدل.. يعنى راجل يتكلم بحنية مش يبهدلهم والسؤال يا ترى .. اللى يعرف مرشح فيه أواصاف المرحوم كمال الشاذلى يقولنا عليه واحنا نساعده ونقف معاه.