بقلم | أحمد فاوى
قرب بدء الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق والمتمثلة فى انتخابات برلمانية ليكتمل النصاب الأساسى المشكل لمؤسسة الدولة العميقة.. يعنى وبهدوء .. دستور، رئيس، برلمان…
وبالرغم من أن صلاحيات العضو فى الدستور الجديد خلت عضو البرلمان ليس له صلاحية زى الأول.. إلا أنه .. وبعد ما أثبتت الأيام اللى فاتت أن المجلس العسكرى هو المؤسسة الأمينة على هذا الشعب ومقدراته.. علشان كده نفسنا نشوف مجلس الشعب القادم زى المجلس العسكرى .. فى وطنيته يعنى… مفيش أعضاء مزدوجى الجنسية، مفيش اعضاء يجرو ورا المال، ومفيش رجال اعمال بيعملوا لصالح مصانعهم وأعمالهم.. من الآخر إحنا عايزين أعضاء وطنيين بمعنى الكلمة وبدون شك…
لأن البلد فعلا مش ناقصة ومش مستحملة.. بصراحة يظهر الناس فعلا متغيرتش يعنى المشاكل فى الجبهات والائتلافات والأحزاب الأيام اللى فاتت بقت على عينك يا تاجر وخاصة على الـ120 مقعد بتوع القائمة.. والكل بيلف حوالين نفسه على قائمة ائتلاف وطنية تكون مقربة من النظام اللى شعبيته دلوقتى وصلت السما..
بالفعل .. الرئيس السيسى لو شاور على قائمة هتنجح لأن شعبيته لسه طازة ده حتى رجالة النظام السابق عندهم أمل يتحشروا فى القائمة الوطنية..
ولو افترضنا إن الرئيس السيسى هيشاور على قائمة.. يبقى لازم يكون أعضائها مفيهومش الهوا.. يعنى مش اللى عاى راسوا بطحة.. يعنى فاهم مش جاهل.. يعنى وطنى من الدرجة الأولى الممتازة.. يعنى ملهوش ماضى مخبيه.. يعنى كان ليه مواقف الفترة اللى فاتت وغير متلون.. يعنى نضيف زى البرلنت.. من الاخر .. زى أعضاء المجلس العسكرى.