بقلم : أحمد فاوى
فاكرين المعلم زعتر زمان لما كان بيدخل أى قهوة بيروح ضارب كرسى فى الكلوب ويخليها ضلمة.. أهو قدوم الدكتور محلب وتشكيل جديد للوزارة واستبعاده لكل الوزراء اليساريين دعاة الحرية وغيرها، وذلك بالنسبة للنقابات المستقلة ذى اللى ضرب كرسى فى الكلوب وخلاها ضلمه…
يعنى الكل تراجع لخطة للخلف بعد ما كانوا بيحلموا أن قانونهم الشيطانى هيعدى بدون إزعاج.. وأكثر حلم ليهم دلوقتى انهم يعملوا تعددية فى النقابات العامة والاتحادات.. ونسيوا تماما موضوع أكثر من نقابة فى المنشأة أو تقسيم أصول اتحادنا على اتحاداتهم الشيطانية.. ولا ادرى لماذا تركت الجهات الأمنية.. هؤلاء الوزراء دون محاسبة أو مكاشفة عن مخططاتهم التشريعية والتى أدت إلى مزايدات فى منشآتنا من قبل النقابات المستقلة الشيطانية ولو كانت الأمور ماشية تمام ذى دلوقتى ماكنش منشآتنا أغلبها تم تخريبها وماكنش عمالنا اتشردوا فى الشوارع وما كانشى حوالى 4700 مصنع تم اغلاقهم بسبب معاداة هؤلاء لرجال الأعمال..
وزى ما أوضحت مسبقا إن ضربة الدكتور محلب ليهم أفقدت الاتحادات المستقلة توازنهم.. مش دول وبس ده كمان دعاة الحرية المفرطة فى كل مكان وكانوا فاكرين فى يوم ان البلد دى عاملة زى البنت اللى ما لهاش أهل … يعنى ممكن يتحرشوا بيها زى ما هما عايزين.. لكن التغيير الوزارى وضع النقط على الحروف وعرفوا ان مصر لها أهل وممكن يقطعوا إيد الى يقرب ليها..