أطفال سوريين ولبنانيون من المجتمعات المضيفة للاجئين يقدمون عرضاً مسرحياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
تفتتح منظمة العمل الدولية ووزارة العمل في لبنان عرضاً مسرحياً يقدمه أطفال سوريون ولبنانيون يعملون في بيئات خطرة بعد سلسلة من الجلسات التدريبية المصممة لرفع الوعي بعمل الأطفال.
[table id=4 /]
تفتتح منظمة العمل الدولية ووزارة العمل في لبنان عملاً مسرحياً ودرامياً وغنائياً يؤديه أطفال سوريون ولبنانيون يمارسون أشكالاً خطرة من عمل الأطفال في لبنان، وذلك من خلال البرنامج الدولي للقضاء على عمل الأطفال التابع لمنظمة العمل الدولية، والمصمم خصيصاً لتوعية الشباب في جميع أنحاء العالم حول عمل الأطفال والصراعات المسلحة. يحضر العمل نحو 3,000 طفل عامل ومعرض للخطر من مخيمات اللاجئين في لبنان والمجتمعات المضيفة المحيطة بها، وصناع سياسات من هذه المجتمعات، ووكالات إنسانية ذات صلة، فضلاً عن ممثلين عن منظمات العمال ومنظمات أصحاب العمل.
وسيتلقى أطفال يعملون في الزراعة وفي شركات صغيرة في القطاع غير المنظم في منطقة البقاع اللبنانية التدريب على أيدي أساتذة في الفنون والمسرح والموسيقى من سورية ولبنان، بالإضافة إلى أخصائيين اجتماعيين عملوا سابقاً مع الأطفال في المخيمات السورية والمجتمعات المضيفة في لبنان. ويتلقى المدرسون والعمال الاجتماعيون تدريباً مسبقاً على الإنتاج المسرحي من قبل منتجين تلفزيونيين، ومتخصصين بالإنتاج، وأخصائيين في علم نفس الطفل وناشطين في مجال حقوق الطفل من لبنان. ويتضمن التدريب الحزمة التعليمية الخاصة ببرنامج دعم حقوق الطفل من خلال التعليم والفنون والإعلام (سكريم) والذي يستند إلى البرنامج الدولي للقضاء على عمل الأطفال.
برنامج “سكريم” أو “الصرخة” هو مبادرة للتعليم والتعبئة الاجتماعية لمساعدة المعلمين في مؤسسات التعليم المنظم وغير المنظم لترسيخ فهم الشباب لأسباب وعواقب عمل الأطفال. يؤكد البرنامج كثيراً على أهمية استخدام الفنون البصرية والأدبية والتعبيرية ويوفر للشباب أدوات قوية للتعبير عن الذات من خلال دعم تنميتهم الشخصية والاجتماعية.
المصدر | منظمة العمل الدولية