بقلم | أحمد فاوى
عند قراءتك لعنوان هذا المقال بعتقد البعض انه موضوع مخل فهو من الممكن أن يكون خاص بالشرف أو الأمانة أو العمالة وأشياء كثيرة ومتعددة … ولكننى أحببت أن يكون العنوان على شكل فزوره تجذب القارئ فقط … ولكن الموضوع عن حكومة الدكتور ” عصام شرف ” وهى الحكومة التى شكلها الثوار بعد ثورة 25 يناير مباشرتا فلقد أطلقت عليها بحكومة “المراهقين” وأطلقت أيضا على حكومة الببلاوى أنها “مصدرة الأزمات” فنعود مرة أخرى لحكومة المراهقين والتى بدأت بأول القصيد ة ـ كفر ـ فمنهم المراهق الذى قام بحل سبع نقابات بالاتحاد العام وقام بتسكين الإخوان والشيوعيين بالاتحاد.
أما عن عصام شرف فقد قام بالاستجابة لبعض المطالب الفئوية لبعض العاملين فى بعض المنشات وهنا لنا وقفة فى بداية الأمر لو كان هناك رجل عاقل ورشيد لما وصلنا إلى ما وصلنا له اليوم … لماذا لم يقم شرف وقتها أمام الجميع وبقول أن الأوضاع ستقف على ما هو عليه لمدة ثلاث سنوات لجميع العاملين والموظفين بالدولة وكان ممكن يقول وقتها للمصريين كلمة واحدة … “واللى صبر ثلاثون سنة ممكن يصبر ثلاث سنوات” متهيئلى كان كل المصريين هيستجيبوا لمطلبه … ولكن أدى لده ومداش لده الدنيا خربت … دلوقتى بتحاول توفر المرتبات الشهرية لعمالنا بالعافية وهى دى حكومة الثوار والنخبة والمراهقين … أدخلوا البلد فى نفق مظلم من بعض المطالب المحقة ولكن التوقيت صعب … فأنا أعتبر المطالب الفئوية تسببت فيها حكومة عصام شرف وبعض وزراء هذه الحكومة والتى دامت قرابة الــ 6 شهور فقط … وفى النهاية بقالنا ثلاث سنوات نعانى ونعانى من أزمة حكومة الدكتور شرف.