بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تبدأ منظمة العمل الدولية تقييم التقدم المحرز وما الذي ينبغي القيام به لتحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل. نتابع امرأتين، الرئيسة التنفيذية لشركة في الهند ومعلمة مدرسة في الولايات المتحدة، ونسلط الضوء من خلال تجاربهن على التحديات المشتركة التي تواجه النساء في جميع أنحاء العالم.
عندما أُنشئت منظّمة العمل الدوليّة في عام 1919، لم تكن معظم النساء في العالم تملكن حق التصويت وكانت غالبية العاملات تتمتعن بصوت جماعي ضئيل أو معدوم في مناصرة حقوقهن في مكان العمل.
وبعد قرن من الزمان تقريباً، زادت مشاركة المرأة في سوق العمل زيادة عظيمة، مع إحراز تقدم في حقوقهن في العمل. ولكن لا تزال الملايين منهن تواجهن عقبات كبيرة في الحصول على فرص متكافئة ومعاملة متساوية في وظائفهن.
ويقول غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: “ما زالت هناك فجوات معنِّدة في المساواة بين الجنسين في مكان العمل. وينبغي تقييم فعالية السياسات القائمة حتى نتمكن من تجديد الاستراتيجيات واتخاذ إجراءات ملموسة تحسن حياة المرأة العاملة”.
المصدر | منظمة العمل الدولية