بعد خمسة أيام على التوالي عادت الحياة مره أخرى إلى حركة النقل العام بعد الإضراب الذي قام به العاملين بالهيئة وذلك بعد الموافقة على صرف مبلغ 200 جينة كحافز إثابة للعاملين يتم صرفه ابتداء من أول مارس حتى نهاية يونيو.
وبالرغم من توقف إضراب العاملين بهيئة النقل والحركة والموافقة على صرف حافز الإثابة إلا أن العاملين بالهيئة لا يزالوا في حالة عدم رضا بعد إهمال الحكومة المستقيلة لمطالبهم الأخرى حيث يقول أسامة كمال محصل بالهيئة بأن هذا الحافز الذي يتم صرفه مقيد بخانة محددة بالإضافة إلى عدم إدراجه تحت أي بند من البنود الثابتة في الأجر الشهري مما يجعل إيقافه في أي وقت أمر سهل.
وأضاف محمد مصطفى سائق بهيئة النقل العام بأن مطالبهم تتمثل في تطبيق الحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى صرف بدل عدوى وحماية ومد مظلة التأمين وتحسين مستوى المعيشة وإقرار الإضافي لمن يعمل أكثر من الوقت المحدد لهم.. ويتساءل صابر بان هيئه النقل العام لا تتبع أية وزاره تكون مسئولة عنها ولا حتى المحافظة ويتم إدراجها تحت مسمى الهيئات الاقتصادية ورغم ذلك لا يتم مساواتنا بهذه الهيئات سواء في صرف الـ 7%علاوة دوريه ولا صرف أرباح سنوية بل يكتفوا بصرف 2% علاوة دوريه ويختم حديثه بأننا نطالب بان يتم عودتنا إلى وزاره النقل حتى يتسنى لنا اخذ حقوقنا كاملة ويضيف حد المحصلين بأنه يريد أن يعرف لماذا يتم خصم 10% من إيرادات الإنتاج من العاملين علاوة على تحمل السائقين غرامات المخالفات.