قام العاملون بشركات الإنشاءات بمحطة كهرباء العين السخنة (تحت الإنشاء) بالإضراب وإغلاق المحطة، احتجاجًا على ما وصفوه بالمماطلة ورفض الشركات العاملة على تنفيذ المشروع تعيينهم والإستعانة بعمالة من الخارج وعدم وفاء المحافظة بوعودها بتعيينهم بالاتفاق مع الشركة واتهموا الإخوان بالحصول على وظائفهم لعاملين من الخارج.
وكان العاملون بشركات الإنشاءات داخل محطة كهرباء العين السخنة قد أغلقوا المحطة صباح اليوم ورفضوا فتح الابواب كوسيلة للضغط على المحطة لتعيينهم بجانب، وإعلان اضرابهم عن العمل، مما دفع بقية العاملين بالمشروع بالعودة من حيث أتوا.
ومن جانبهم قال العاملون: إن هذه ليست المرة الاولى لإضرابهم حيث أضربوا من قبل نهاية شهر يوليو الماضى وعلقوا الاضراب لمدة أسبوعين حتى تعيين وزير للكهرباء بناءً على طلب من اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس الذي تدخل لحل مشكلتهم.
وبعدها فوجئوا باختفاء الجميع، مما دفعنا إلى تجديد الإضراب عن العمل وإغلاق المحطة مرة أخرى لحل مشكلة 200 عاملا من أبناء السويس يعملون بالشركات المنفذة للمشروع ويطالبون بتعيينهم بالمحطة الخاضعة لوزارة الكهرباء والطاقة وأيضاً تدخلت قيادات للمحافظة وتم الاتفاق مع شركة الكهرباء بالإسماعيلية، لجدولة تعيين العاملين بشركات الإنشاءات بالمحطة، لكن الأمر تكرر وتم تعيين عاملين من قبل حزب الحرية والعدالة كما قالوا لهم وتركوا الذين يعملون منذ سنوات وأكد العاملون على عدم فض الإضراب، إلا بعد تعيينهم خاصة وهم يمتلكون خبرات نادرة.