لليوم الثالث على التوالى، واصل المئات من الممرضات العاملات بجامعة طنطا، اعتصامهن المفتوح عن العمل، والإضراب داخل مستشفى الجامعة فى شارع البحر بمدينة طنطا، احتجاجا على تجاهل رئيس الجامعة لمطالبهن.
وهتفت الممرضات ضد رئيس الجامعة، وطالبوا برحيله، نظرا لتجاهله لمطالبهم، وفشله فى حمايتهم وتوفير الأمن لهم، والبحث عن مستحقاتهم على حد تعبيرهم.
يذكر أن مطالب الممرضات، تتلخص فى المطالبة بصرف الحافز أسوة بالعاملين بالصحة، الذين صرفوا حوافز ومكافآت تجاوزت الـ 240 %، فى حين لم يتم صرف لهم أى حوافز، فى ظل الزيادات التى تشهدها كافة القطاعات، وتوفير العديد من العمالة والممرضات، وأشرن إلى وجود عجز كبير فى العاملين بالتمريض بالمستشفى، مما يعد عبئا على الممرضات والعاملين، كما أنه قد تم حرمانهن من حافز الـ 75 %، الذى اعتادوا على صرفه، وتوفير الأمن لأن الممرضات يتعرضن يوميا للتحرش والهجوم بالأسلحة البيضاء من قبل البلطجية، والمترددين على المستشفى، من آثار تعاطى المخدرات والمشاجرات التى تحدث يوميا، ويفشل الأمن فى احتوائها والسيطرة عليها، مما يعرضهن للتحرش تحت تهديد السلاح النارى والأبيض، بجانب مطالبتهم بالشفافية فى صرف المنح القادمة من الدول العربية والخليجية، والتى يتحفظ عليها رئيس الجامعة، ولا يعرفوا شيئا عنها.
وقالت الممرضة هانم عبد الواحد، إن هناك العشرات من زميلاتها مفصولات لأسباب متفاوتة، ويردن العودة للعمل، ولكن رئيس الجامعة رفض مطالبهن بحجة عدم وجود أماكن، وعدم احتياج العمل إليهن، فى حين أن كافة الأقسام تشهد عجز كلى من الممرضات والمشرفات، بسبب عدم التعيين، مما يعد حملا ثقيلا على العاملات.
Leave a Reply