وصلت منذ قليل أزمة ميناء العين السخنة إلى نهايتها باتفاق بين العمال المضربين ، وإدارة موانيء دبي ، وقد تم الاتفاق برعاية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي حيث قام اليوم عدد من مستشاري الرئيس بزيارة الميناء وإجراء التفاوض.
وانتهى الاتفاق إلى سحب قرار فصل العمال المفصولين ، وتشكيل لجنة دائمة من المحافظ ومدير الأمن وتضم عضوين من النقابة المستقلة وعضو من مديرية القوى العاملة وتحت إشراف رئاسة الجمهورية لمتابعة تطورات الموقف داخل الميناء ، على أن يجري التفاوض في باقي الطلبات تباعا .
تجدر الإشارة إلى أن العمال عادوا بالفعل لأعمالهم عقب سحب قرار فصل العمال والاكتفاء بتحويلهم إلى التحقيق .
كان قد تم توقيع اتفاقية عمل جماعية مساء امس بين النقابة المستقلة لعمال ميناء العين السخنة والأدارة ، في حضور كل من د. محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس وناهد العشري وكيل وزارة القوي العاملة لشئون التفاوض ، وذلك بعد إضراب عن العمل دام أكثر من أسبوعين علي أثر قيام الشركة بفصل 8 عمال بالميناء، وذلك بعد مطالبة الإدارة بتنفيذ ما ورد بالاتفاقية التي أبرمت بين العمال والإدارة عقب الإضراب السابق والتي أبرمت في 19 فبراير الماضي، وحضرها محافظ السويس السابق، وقائد الجيش الثالث، وممثل لوزير النقل، وممثل لوزير القوي العاملة ، وممثل للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بالإضافة 9 أعضاء مجلس إدارة النقابة المستقلة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية بالسخنة.
كما تم الاتفاق على إلغاء قرار الفصل للعمال السبعة: محمد غريب- محمد عبد الغني- محمد جودة- محمد محفوظ- أيمن محمد- صلاح كمال، وذلك بعد أن أخذ أحمد شاكر مستحقاته لدى إدارة الميناء ، مع التحقيق معهم فيما هو منسوب لهم من تهم تحريض علي الإضراب تحت إشراف وزارة القوي العاملة ومستشار الرئيس ، وتشكيل لجنة من محافظ السويس، ومدير أمن السويس، وعضوان من النقابة المستقلة، وممثل لإدارة الشركة لبحث كافة مطالب العاملين ومشكلاتهم.