ناشد الرئيس القبرصى النقابات العمالية، اليوم الجمعة، إلى الاحتشاد وراء إجراءات التقشف الصارمة التى تريد الحكومة التفاوض بشأنها مع دائنين محتملين فى مقابل قرض إنقاذ بعدة مليارات من اليورو لدعم اقتصاد البلاد المتعثر وقطاعها المصرفى أيضا.
والتقى ديمتريس خريستوفياس، زعماء النقابات العمالية، الذين ردوا بغضب على الخفض المقترح لرواتب القطاع العام ولزيادة الضرائب، وهو ما يعتبرونه أمرا غير عادل فرض على العمال وسيعمق الركود بدلا من إنعاش النمو الاقتصادى.
وطلبت قبرص من المفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى مساعدة فى يونيو لدعم قطاع البنوك الذى يعانى من تأثره الشديد باليونان المتعثرة بالديون.
وتريد المؤسسات الثلاثة المعروفة باسم “ترويكا” من الحكومة خفض الإنفاق بنحو مليار دولار (1.29 مليار دولار أمريكى) قبل التوقيع على اتفاق الإنقاذ.