أفريقيا: «تويوتا» تتوصل لاتفاق يُنهي إضراب عمال مصنعها في جنوب أفريقيا

 

أعلنت شركة تويوتا اليابانية للسيارات، السبت، التوصل الى اتفاق يُنهي إضراب عمال مصنعها في مدينة ديربان بشرق جنوب أفريقيا.
 
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية التي أوردت النبأ، أن هؤلاء العمال كانوا يطالبون بزيادة الأجور، وأن إضرابهم جعل الشركة تضطر إلى تعليق أعمالها في جنوب أفريقيا.
 
وقالت الشركة إنها قررت استئناف أعمالها بعد التوصل إلى ذلك الاتفاق، وقالت إن إنتاجها من السيارات انخفض بحوالي 2400 سيارة أثناء الإضراب، لكن سيتم تعويض ذلك الانخفاض عن طريق العمل وقتا إضافيا.
 
ولم تُشر الإذاعة اليابانية إلى أي تفاصيل بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ممثلي شركة تويوتا والنقابة العمالية الممثلة لعمال مصنعها في جنوب أفريقيا.
 
وكانت شركة «أنجلو أمريكان» لإنتاج البلاتين، وهي كبرى شركات إنتاج هذا المعدن النفيس في العالم، قررت، الجمعة، فصل 12 ألف عامل في جنوب أفريقيا كانوا يشاركون في إضراب.
 
وأوضحت متحدثة باسم الشركة في جوهانسبرج أن «الإضراب عن العمل كان غير قانوني، واستمر 3 أسابيع»، حسب قولها.
 
وبدأ الإضراب «غير القانوني»، حسب قوانين العمل الجنوب أفريقية، قبل أكثر من أسبوعين، ويطالب عمال المنجم براتب شهرى قدره 16 ألف راند (1500 يورو)ويرفضون الرضوخ لتهديدات الإدارة.
 
وقالت الشركة إن «هذه الخطوة جاءت بعد الانتهاء من جلسات الاستماع التأديبية التي عقدت للعمال المضربين في منجم في (روستنبرج) التابع لها، والواقع في قلب المنطقة الخاصة باستخراج البلاتين في جنوب أفريقيا، وأنه لا يزال أمام الموظفين 3 أيام للاستئناف».
 
وأضافت الشركة أن «ما يقرب من 12 ألف موظف مضرب عن العمل قرروا عدم إيفاد ممثلين عنهم، وعدم حضور جلسات الاستماع، ومن ثم فقد تم فصلهم غيابيًا»، وفق بيان الشركة.
 
وأكدت الشركة أيضا أن «الإضطرابات امتدت إلى منجمين آخرين، حيث كان العمال يطالبون أيضا بزيادة الأجور، وأدت الإضرابات إلى خسارة 39 ألف أوقية من إنتاج البلاتين، مما أدى إلى خسارة حوالي 700 مليون راند (81.2 مليون دولار) من عائدات الشركة».
 
وخلال الشهر الماضي، وافقت شركة «لونمين بي إل سي»، ثالث كبرى الشركات المنتجة للبلاتين في العالم، على زيادة الرواتب للموظفين بعد إضراب غير قانوني امتد لستة أسابيع وأسفر عن 46 حالة وفاة، ومنذ ذلك الحين والإضرابات تضرب جنوب أفريقيا، من بينها إضرابات في قطاعات الذهب والفحم والكروم، وقطاعات أخرى من الاقتصاد، بمن في ذلك سائقو الشاحنات وعمال البلدية».

المصدر | المصرى اليوم