لوّح رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، بـ”النزول الى الشارع والاضراب مرة اخرى، حفاظاً على ما تبقى من مكتسبات للطبقة العمالية ومنع فرض المزيد من الضرائب والرسوم”، داعياً المجلس التنفيذي للاتحاد الى الاجتماع الاسبوع المقبل، لوضع خطة تحرك رفضاً للضرائب والرسوم التي ستفرض على المواطنين والعمال الفقراء “في وقت يمكن لمجلس الوزراء ان يركز على تخفيف الهدر والانفاق الحكومي غير المجدي على مشاريع ودراسات لا تقدم ولا تؤخر”.
واستغرب غصن في حديث لـ”المركزية”، “كيف لا تركز الحكومة إلا على الضرائب سهلة الجباية والتي تطال 95 في المئة من المواطنين، بينما الـ5 في المئة الباقية لا تتأثر بها”، متسائلاً: “كيف ان الحكومة ستفرض غرامات على الاملاك العمومية المصادرة بدل ان تستردها وتستثمرها لتأمين المزيد من الأموال للخزينة؟”.
وبالنسبة إلى تمويل سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، شدد غصن على “وجوب أن يكون من خارج الضرائب والرسوم، إنما من خلال وقف الهدر وتفعيل القطاع العام وإعادة الاعتبار الى المدرسة الرسمية والمستشفى الحكومي كي لا تبقى عبئاً على الخزينة، فتتحوّل بالتالي الى قطاعات منتجة”. وقال: “تطالب الهيئات الاقتصادية بوقف الهدر، في حين انه مطلب الفقراء وليس الاغنياء”.
وكان غصن افتتح المؤتمر الصحافي، الذي عقده تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في لبنان، بحضور نائب الرئيس حسن فقيه، بكلمة شدد فيها “على أهمية نبتة الزيتون تاريخيا في لبنان وفلسطين والمنطقة العربية بشكل عام، وكذلك لما لهذه الشجرة من قدسية في الثقافة الشعبية، وركز غصن على الدور الاقتصادي لشجرة الزيتون، ومحاصيل الإنتاج على المستوى الوطني”، وأكد على “دعم الاتحاد للتجمع والمطالب المحقة التي طرحها”.