أكدت قيادات عمالية بمصنع شركة جاك لصناعة السيارات بمحافظة الشرقية عدم التوصل لاتفاق بين المحتجين وبين مالك المصنع بسبب عدم حضوره الاتفاق للمرة الثالثة، وعدم الاستجابة لمطالبهم أيضاً، بعد 24 يوماً من الإضراب عن العمل.
كانت جلسة التفاوض الثالثة عقدت أمس الأحد، جمعت على جابر رئيس اللجنة النقابية، عشماوى الدمرداش محامى عمالى بالشركة، وعدداً من الحقوقيين وممثلين آخرين عن العمال، وامتدت الجلسة لأكثر من ثلاث ساعات، انتهت بين اللجنة العمالية من مصنع جاك ووزير الاستثمار وضرورة تنفيذ مطالب العمال وحضور صاحب المصنع جلسة التفاوض القادمة وإلا سيتم اتخاذ إجراءات تصاعدية، ومنها الإدارة الذاتية للمصنع، وهو الحديث الذى يُدار بين أوساط العمال خلف الغرف المغلقة.
يذكر أن الجلسة كانت شبه منقسمة الأولى، حضرها ممثلون من وزارة القوى العاملة منهم: ناهد الشريف وخالد أبو بكر مع اللجنة العمالية، وممثل مالك المصنع موظف من شئون الحسابات على نقيض مما اتفق عليه من ضرورة حضور صاحب المصنع شخصياً، بينما الجلسة الثانية بين وزير الاستثمار ونائبه ورئيس نقابة المهن والحرفيين والعاملين بالتشييد والبناء المستقلة، مع تأكيد رئيس النقابة المستقلة أنه كل النقابات المستقله ستتضامن بالاعتصام أمام وزارة القوى العاملة إذا لم يتم الاستجابة لمطالب العمال المشروعة.
تم الاتفاق نهائيا مع الوزير على حضور صاحب المصنع ممثلاً عنه فى جلسة التفاوض القادمة، وعلى إثره أصدر أمر ضبطية لصاحب المصنع ممدوح مختار وأشقائه لحضور جلسة التفاوض القادمة المقررة غداً الثلاثاء.
كان مالك المصنع عرض على العمال نصف شهر مرتب مقابل تنازلهم عن حضوره الجلسة وفض اعتصامهم.
جدير بالذكر أن مطالب العمال تتلخص فى: الحصول على العلاوة الاحتماعية، وإلغاء الإجازات الإجبارية، والحصول على نسبة فى الأرباح السنوية، والتأمين على العمال، تحديد يوم بعينه للحصول على الراتب الشهرى، حيث يتقاضى العمال أجورهم كل ثلاثة شهور.