أكد المستشار هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق العامة، أن المشهد الوطني المصري، المتمثل في المظاهرات الحاشدة التي شهدتها منطقة رفع الحدودية، يُرسل رسالةً عالميةً برفض التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، وتأييد قرارات القيادة السياسية المصرية الداعمة لحقوقهم.
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون لمستشفى العريش العام، للوقوف على أوضاع الجرحى الفلسطينيين، وتفقد آلية تدفق المساعدات الإنسانية، في إطار الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأوضح فؤاد أن الزيارة المشتركة تأتي بعد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية ناقشت دعم وقف إطلاق النار، وحل الدولتين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي تعكس مكانة مصر الإقليمية وقدرتها على جذب الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية.
كما أشاد بصمود الشعب المصري خلف قيادته رغم التحديات الاقتصادية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل في صلب الأولويات المصرية، مع الحفاظ على خطوات دبلوماسية حكيمة لضمان حقوق الفلسطينيين.