في ذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر، يحتفل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالشعب الذي ناضل بإرادة قوية وعزيمة صلبة لتحرير أراضيه المحتلة. وفي هذا السياق، ألقى عيد مرسال، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري، كلمة أكد فيها دور العمال في تحقيق العزة والكرامة الوطنية.
الشعب المصري: قوة الإرادة والتفاف حول القيادة
مرسال أشار إلى أن الشعب المصري بكافة فئاته يسطر صفحة مضيئة في تاريخ مصر. بدعمه والتفافه حول القيادة السياسية والعسكرية، استعادت مصر في السادس من أكتوبر بجيشها من الأبطال البواسل أراضيها المحتلة. وقد أظهر الشعب أروع الأمثلة في الوطنية والايثار والتضحية.
العمال المصريين: ركيزة الوطنية والتنمية
كعادتهم في أحلك المحن والصعاب، استطاع عمال مصر الأوفياء أن يبهروا العالم أجمع. تحدوا مع كافة فئات وطوائف الشعب المصري العظيم، داعمين ومؤيدين ومساندين للقيادات السياسية والعسكرية، ولجيشهم وشرطتهم من الأبطال البواسل. كانت ملحمتهم الوطنية مهيبة في استعادة العزة والكرامة العربية والمصرية.
التحديات والعهد الوطني
في ختام كلمته، أكد مرسال أن عمال مصر يدركون حجم التحديات والمعوقات التي تواجه الدولة المصرية الأبية. وبفخر واعتزاز، يجددون العهد الذي قطعوه على أنفسهم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل كل حبة عرق من أجل تحقيق التنمية والرخاء والإزدهار لمصر الحبيبة وشعبها العظيم.
جاءت هذه الكلمة خلال احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر.