لليوم الثاني على التوالي يستمر إضراب العشرات من الإداريين العاملين بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس.
وطالب العاملين بصرف بدل جودة يتناسب مع الكادر الذى يحصل علية الباحثين بالمعهد، مع زيادة الإضافي إلى 100% تنفيذا لتوصيات لجنة الشكاوى مع صرف مكافأة نتائج البحوث وحافز التطوير المستمر بنسبة 50%، وصرف بدل إثابة 200% على أساسي الراتب، مع زيادة بدل بحث الفنيين، حيث أكدوا أنهم يتقاضون 3 جنيهات عن البحث لم تتغير منذ 1987.
وأوضحوا أن الباحثين بالمعهد وعددهم 65 باحثا وقعوا على مذكرة جماعية أكدوا فيها بتضامنهم معهم، مؤكدين على استمرارهم في إضرابهم عن العمل حتى الخميس المقبل، وفى حال عدم الاستجابة لمطالبهم سوف يبدءون بالاعتصام المفتوح بالمركز الأحد المقبل مع التصعيد بالإضراب عن الطعام.
وقالوا أنهم رفضوا مكافأة شهر وقع على صرفها رئيس المعهد القومي لعلوم البحار التابعين له، مبررين ذلك بأن مطالبهم لا يمكن اختزالها في شهر فقط وإنما هى بدلات وحوافز وزيادات مطلوب صرفها.
ورفع العاملين لافتات كتبوا عليها “أرحمونا .. أين العدالة يا دكتور مرسى .. أموت حتى تتحقق العدالة بين أفراد المعهد ..” وطالب العاملين بتدخل وزيرة البحث العلمي د. نادية زخاري لرفع الظلم الذى يتعرضون له
وأكد الإداريين أنهم لجئوا إلى الإضراب بعد فشل كل السبل لتحقيق مطالبهم في ظل حالة اللامبالاة وعدم اهتمام المسئولين بالمعهد وسياسة التمييز بين الباحثين والإداريين، بالرغم من أن رئيس المعهد قد وعدهم مسبقا بصرف 50% على الراتب الأساسي لكن لم يجدوا أي زيادة بدعوى عدم وجود بند بالميزانية يفي بمتطلباتهم.