المصدر | بوابة اخبار اليوم
أعلن كيمائي عماد حمدي الأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، رئيس النقابة العامة للكيماويات، والمهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية في مصر، عن تفاصيل زيارتهما الحالية إلى دولة العراق ولقاء قيادات الحركة النقابية والعمالية العراقية.
وأكدا في بيان صحفي مشترك لهما اليوم الاثنين على إنهما نسقا مع رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال في العراق ستار دنبوس براك على توقيع بروتوكول تعاون بين “الإتحاد العراقي” والإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، والنقابة العامة للميكانيكا والطاقة والمعادن بالعراق، ونظيراتهما المصرية “الكيماويات” و”الصناعات المعدنية والهندسية”، بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبية والتثقيفية لا سيما في مجال “الإعلام العمالي” وكافة القضايا التي تخص الحقوق والواجبات للعمال العرب، وذلك بهدف خلق جيل جديد من النقابيين والمحررين العماليين لمواجهة التحديات الراهنة وكذلك تفعيل مجموعة من الأنشطة العمالية في العراق للتأكيد للعالم بأن العراق دولة أمنة ومستقرة.
وجاء في البيان أن اللقاءات التي أجرتها قيادة النقابتين المصريتين، مع القيادات العمالية العربية والعراقية وعلى رأسها الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري، ونائب الأمين العام، رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال في العراق ستار دنبوس، وقيادات النقابة العامة للميكانيكا والطاقة والمعادن بالعراق: عباس زوير، وعدنان جليل، ورجاء سعدون، والسيد قيس الناجي رئيس النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب في العراق، ونائبته ذكرى ريسان، وقيادات المكتب التنفيذي لعمال العراق: حسين القريشي، ورحيم الغانمي، وحاجم قاطع، جرى خلالها تثمين القرارات والتوصيات الصادرة عن إجتماع الأمانة العامة للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المنعقد في العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة من 5 إلى 6 يناير الجاري، برئاسة الأمين العام جمال القادري، ودعم “إعلان بغداد”، الذي يتضمن “ميثاق شرف عُمّالي” يهدف بشكل أساسي إلى تحييد العمال عن الصراعات والأزمات وحمايتهم من تبعات العقوبات الاقتصادية وسياسات الحصار الجائر التي تفرضها الدول الكبرى لقهر الشعوب، وكذلك باقي التوصيات الصادرة عن “الأمانة العامة”، والتي دعت إلى تبني روشتة لمواجهة محاولات الشرذمة وبثّ التفرقة، وكذلك مطالبة الأمم المتحدة بمعاقبة الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب والحصار والاحتلال، والدعوة إلى توفير بيئة عمل صحية لحماية العمال من “كورونا”، وكذلك تفعيل”الإعلام العمالي”، وإعادة تأهيل المعهد العربي للثقافة العمالية.
وأكد البيان المشترك على أن النقابتين المصريتين “الكيماويات” و”الهندسية” أعلنتا استعدادهما للرعاية الكاملة لتلك الدورات التدريبية سواء في معهد الدراسات بسورية، أو مراكز التدريب المصرية، مضيفاُ أنه جرى الاتفاق على تكثيف التعاون والتنسيق خلال الفترة المقبلة ليس فقط من أجل تبادل الخبرات والعلاقات العمالية، ولكن أيضا للمشاركة في عملية التكامل الاقتصادي بين الشركات ذات النشاط المشترك من أجل الاستفادة من الثروات الطبيعية والمعدنية التي تتصف بها البلدان العربية.