تجمع المئات من العاملين بهيئة الثروة المعدنية اليوم أمام مجلسى الوزراء والشعب للمطالبة بوقف هيكلة هيئة الثروة المعدنية المقدمة من وزير البترول المهندس اسامة كمال والجيولوجي فكرى يوسف رئيس هيئة الثروة المعدنية، وسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في اهدار المال العام الذي لحق بهيئة الثروة المعدنية مؤخرًا ومراجعة كل الاتفاقيات التي عن نفس الفترة، وإعادة النظر في قيادات هيئة الثروة المعدنية ومحاسبة من ثبت انتماؤه للنظام القديم او تسبب فى إهدار المال العام.
كما طالب المتظاهرون بفصل هيئة الثروة المعدنية عن وززارة البترول وإنشاء وزارة للتعدين والإسراع فى اصدارقانون للثروة المعدنية جديد يحافظ على ثروات البلاد وعد التعامل بالقانون الحالي الذي ثبت انه يهد ثروات البلاد بثمًن بخس مع مراعاة رجوع تبعية المحاجر والملاحات لهيئة الثروة المعدنية.
من جانبه اكد أحد المتظاهرين الذي -رفض ذكر اسمه- أنه أعدّ مذكرة تم رفعها لرئاسة مجلس الوزراء والتي لم تلق اهتمامًا من قبل المذكورين حتي الأعلي حد قوله، مؤكدًا أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم التي تخلو من الفئوية كما يقول البعض.
ورفع المتظاهرون اللافتات التي تندد بقيادات البترول وهيئة الثروة المعدنية ومنها ما كتب عليه “امسك اقفش يا عسكري سرقوا مناجم السكري”، “ياحكومة قنديل انزلي طهري فى التعدين”، “قالوا مالية وقالو بترول والتعدين بينهم مهدور”.
جدير بالذكر أن المئات من الجيولوجيين العاملين بهيئة الثروة المعدنية قد دخلوا في اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء لمطالبة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل بالتدخل لوقف الفساد المالي الذي استشري بالهيئة وإقالة المتورطين في ذلك ومحاسبتهم.