مستثمر «هندي» يلقي مخلفات مصنعه المسرطنة بمجرى النيل بالدقهلية.. ويستبدل العمال المصريين بالهنود

 

حصلت ona على التقريرالذى  أصدرت اللجنة الثلاثية التىى شكلها اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية وذلك من اجل  الوقوف و معرفة حقيقة ونسبة المخالفات  الموجودة فى الصرف الصناعي النهائي بعد المعالجة البيولوجية لمصنع المنصورة للرتنجات والصناعات الكيماويةوالذى يمتلكه احد المستثمرين الهندود.

وذلك لمتابعه التلوث البيئي من مخلفات الصرف الصناعى بمركبات الفينول والفورمالدهايد والتى تعتبر كمواد سامة ومسرطنة من الدرجة الاولى والتى يصرفهاالمصنع وقد تشكلت اللجنة من جهاز شئون البيئة والصحة الأمن الصناعي وجاءت نتيجة التقرير النهائي  بعد اخذ 12 عينة بطريقة عشوائية على مدار أيام مختلفة من المصنع  فاثبت التقرير ارتفاع نسبة االفينول داخل مياه الصرف الصناعي  وتعتبر هذه المادة من المواد المسرطنة والحارقة  وان جميع العينات التي تم أخذه غير مطابقة لموصفات جهاز شئون البيئة والطرق القياسية الأمريكية

الجدير بالذكر ان المصنع الذى يمتلكة المستثمر الهندى طالة العديد من القضايا اهمها التلوث البيئي من مخلفات الصرف الصناعى بمركبات الفينول والفورمالدهايد كمواد سامة ومسرطنة من الدرجة الاولى ، وكيفية خصخصة المصنع واختفاء عقد الخصخصة من هيئة الاستثمار و بيع المصنع على مساحة 23 فدانا بمبلغ 42 مليون جنيه رغم ان سعره التقديري 70 مليون جنيه بالاضافة الى حصول المستثمر على ارباح عام 2003 مايزيد عن خمسة ملايين وحصوله على المنحة الالمانية ثم قيام المستثمر بهدم وحل محطة المعالجة الكيمائية ، والمستثمر الهندى القائم على ادارة المصنع بدأ برأس مال 300 الف جنيه فقط وباقى الاستثمار من شركة مجموعة الاستثمارات الصناعية المجهولة الهاوية وكأنها ، هذا بالاضافة الى الفصل التعسفى للعاملين واستبدالهم بعمال هنود وقيام المستثمر ببيع المواد الخام من الميثانول الذى يتم استيراده لاستخدامه فى الصناعة بسعر اقل من السعر المحلى ليضر صناعة الميثانول بالمصانع المحلية .

المصدر | وكالة انباء اونا