أعلن عمال شركات شرق الدلتا للنقل والسياحة وغرب الدلتا ووسط الدلتا، فى بورسعيد والمنصورة والسويس والقاهرة والإسماعيلية، أنه تمت الاستجابة لعدد من مطالبهم والتى جاء أبرزها الاستغناء عن جميع العسكريين العاملين كقيادات للشركات الثلاث فى سابقة هى الأولى من نوعها، حيث فعل القرار اليوم السبت كإجازة مفتوحة، تمهيداً لإنهاء علاقتهم بالشركة.
كان العمال قد أضربوا عن العمل لمدة 3 أيام ابتداء من يوم 23 أغسطس قام به أكثر من 20 ألف عامل على مستوى 9 محافظات.
كما أعلن العمال، أنه تم حفظ جميع التحقيقات بحق القيادات العمالية المحولين للنيابة على مستوى جميع الفروع وتم عمل محضر إداراى للاتهامات كأن لم تكن، وسوف تصدر قرارات بعودة جميع العمال المنقولين من فروعهم نهاية الأسبوع الحالى، وستحصل الشركات على خطاب ضمان بقيمة 195 مليون جنيه للتعاقد على 185 سيارة جديدة للشركات الثلاث.
كذلك ستحصل على خطاب ضمان بقيمة 200 مليون جنيه لشراء قطع الغيار من كوريا، وتم بالفعل إرسال 3 مهندسين من الشركات الثلاث لاستقدام قطع الغيار.
يذكر أنه فى مساء الـ25 من أغسطس فض العمال إضرابهم بعد أن حصلوا على تعهدات كتابية بتجديد الأسطول والورش واستقدام قطع غيار للسيارات، وفى صباح الـ27 من نفس الشهر فوجئ العمال بتحويل 5 من قياداتهم للتحقيق فى النيابة بتهم التحريض على وقف العمل ونقل عدد آخر للعمل فى فروع أخرى فى بادرة بينت عدم صدق الشركة القابضة فى تنفيذ وعودها.
وأدى تكتل العمال مع زملائهم إلى تحويل مجريات الأمور، فقد ذهب عمال كل فرع مع زملائهم المحولين للتحقيق متضامنين معهم كما لوح الباقون للشركة القابضة بإضراب أقوى من سابقه وأضرب العمال المنقولون من فروعهم واعتصموا داخل مقار الجراجات، مما دفع الشركة القابضة للتفاوض مرة أخرى.