كتبت-سامية الفقى
تلقت حملة مصيرنا واحد لمنسقها الدكتور احمد حسين عبد السلام العديد من شكاوى الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والذين يمتلكون عيادات ومراكز طبية خاصة بمحافظ سوهاج، وقد تحققت “مصيرنا واحد” من صحة تلك الشكاوى وتحصلت على مستندات تؤكد صحتها، وتمثلت الشكاوى ضد إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشئون الصحية في محافظة سوهاج في الآتي:
1- إدعاء إدارة النفايات الطبية الخطرة ضياع ملفات تعاقد الأطباء معها على نقل وحرق المخلفات الطبية الخطرة عن السنوات السابقة، ومطالبة الأطباء بإعادة إستخراج الأوراق والتي يكون معها إعادة دفع الأطباء لتكاليف إستخراج مستندات دون أي خطأ منهم، هذا ولم تعلن مديرية الصحة والسكان بسوهاج بإتخاذ أي إجراء ضد فقد ملفات الأطباء.
2- تحصيل إدارة النفايات الطبية الخطرة رسوم عن سنوات سابقة بأثر رجعي لا يوجد ثمة دليل على قيامها بتقديم خدماتها خلال تلك السنوات، وذلك دون أي سند قانوني، ويكون تحصيل تلك الرسوم بطريقة ملتوية حيث تطلب الإدارة من الأطباء سداد الرسوم دون توصيف للخدمات والسنوات المطلوب سداد الخدمة عنها.
3- تقوم إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة والسكان بسوهاج بتحصيل رسم تعاقد وقدره خمسمائة جنيه 500 جنيه وذلك للتعاقد مع الطبيب لنقل وحرق المخلفات الطبية الخطرة، وذلك دون أي سند أو أية خدمات مقابل هذه الرسوم حيث أن ذات العقد يشمل التزام الطبيب بسداد رسوم عن كل كيلو مخلفات طبية تقوم إدارة النفايات بنقلها والتخلص منها وذلك طبقاً للرسوم المقررة بالقرار الوزاري 467 لسنة 2020 الصادر عن وزير الصحة في 19 يوليو 2020 والذي لا يتضمن تحصيل أية رسوم أخرى.
وقد قامت حملة “مصيرنا واحد” بإحاطة السيد اللواء محافظ سوهاج والسيد الدكتور وكيل وزارة الصحة بسوهاج بتلك المخالفات، وتطالب “مصيرنا واحد” الجهات الرقابية والتنفيذية المعنية بالتحقيق في تلك الوقائع ومحاسبة المسؤلين عن تحصيل رسوم بمخالفة للقوانين وضياع ملفات التعاقد، وإذ تنشر حملة مصيرنا واحد بعض ما تحصلت عليه من مستندات فإنها تعلن إستعدادها التام للتعاون مع الجهات الرقابية المعنية ومدها بكافة المعلومات والمستندات التي لديها في سبيل رصد القصور والمخالفات ومحاسبة المسوؤلين عنها.
جدير بالذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية والمشاركة في وضع حلول لها، وسبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل “المسئولية الطبية” و”الإعتداء على المستشفيات” و”التوعية بالأمراض النادرة”.
