كتبت-سامية الفقى
جمعية الرفق بالحيوان اقدم جمعية فى الشرق الاوسط وافربقيا وثالث جمعية متخصصة على مستوى العالم بعد الجمعية الملكية ببريطانيا والولايات المتحدة حيث انشات عام 1895 برئاسة الخديوى توفيق بمنطقة ماسبيرو وهى كانت مزارا لعلية القوم لتقديم خدماتها فى حماية حبوانات الركوب والجر حيث كانت هى الوسيلة الاساسية للنقل فى هذا الوقت ثم نقلت الى الشرابية فى عام 1963حبث انشا مبنى التلفزيون المصرى بماسبيرو مجاورا للجمعية.
يقول الدكتور راضى حامد رئيس ادارة جمعيات الرفق بالحيوان واستاذ الطب الشرعى والسموم بجامعة القاهرة ان مع قلة حيوانات النقل اصبحت الجمعية تهتم بالحيوانات المنزلبة الاليفة حيث انشا بها عيادة لعلاجها باسعار رمزية وتقديم كافة الخدمات اللازمة لها بجانب استمرار الجمعية فى عملها فى استقبال الحالات المحولة لها من جهات القضاء سواء المحاكم او النيابات وايداعها كاحراز على ذمة القضايا وكذلك الحيوانات المحولة من الاحياء على مستوى القاهرة الكبرى.
وتقوم الجمعية لايواء هذه الحبوانات سواء خيول او حمير او كلاب لفتران طويلة متحملة جميع نفقاتها من غذاء وعلاج ودواء.
اوضح دكتور راصى ان جمعية الرفق بالحيوان جمعية اهلية غير حكومية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى ولا تتلقى اى دعم حكومى كما نطلب تبرع الافراد لدعم الجمعية واصبحت العيادة هى مصدر التمويل الوحيد للصرف على الحالات المجانية وتقوم الجمعيه بعلاج الحيوانات بدون صاحب على نفقتها وبكل العنايه كحيوانات المنازل، مشيرا الى ان الجمعية تقوم بدور تعليمى لاطفال المدارس الصغار من حضانة وابتدائى لغرس قيم معنى الرفق بالحيوان ونستقبل زيارات تلاميذ هذه المدارس ونشرح لهم ويقضوا يومهم مع الحيوانات حتى نستطيع نشر ثفافة الرفق بالحيوان من نشاة الطفل منذ الصغر.
كما نقوم بتدريب طلاب كليات الطب البيطرى و الخريجين الجدد، وتقيم دورات لتدريب الأطباء على جراحات التعقيم، كما ساهمنا بتعقيم المكاتب الحكومية للوقايه من الكورونا.
حاليا اصبحت الجمعية تعانى من ظاهرة الاتجار من قبل المرشحين للمجالس المختلفة بمداعبة الناخبين بانهم سبستولوا على ارض الجمعية لبنشئوا مكانها مستشفى لعلاج الناخبين، وهذا لايصح ان يحدث من قبل المرشحين حيث يتواجد بالجمعية خيول يتواجد فى برازها ميكروب التيتانوس وينبقى فى الارص مئات السنوات مما يسبب العدوى لاى جرح فى الانسان.
تقول الدكتورة ايه كمال اعمل بالجمعية منذ تخرجى حتى الان اى 8 سنوات وهى جمعية قائمة على الجهود الذاتبة وتحتوى الجمعية على نخبة من الاطباء البيطريين الممتازين الذبن يفومون بامكانيات هذه الجمعية كل ما بستطيعون فعله فهناك حالات انسانية كثيرة فيتم علاج القطط والكلاب الضالة اذا لزم الامر.
نطالب وزارة التضامن بما ان الجمعية تحت اشرافها ان تهتم بها وتضعها فى وضع الاهمية.
اتمنى ان ارى هذه الجمعية فى قمة تطورها وان تكون مثل مستشفى الشعب فالمكان ليس اقل منهم ولكنه ليس مدعم.