هدد عمال شركة غزل المحلة بعودة الإضرابات مرة أخرى، بعد مرور أسبوعين فقط على توقيع إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، على اتفاق معهم يقضى بصرف الأرباح المستحقة لهم على دفعات.
قال أيمن حمدى خليل، المرشح لعضوية مجلس إدارة شركة غزل المحلة، إن العمال فى حالة غضب منذ أمس الأول، بسبب مماطلة الحكومة فى تنفيذ الاتفاق قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وقال محمود عبدالجليل، من العمال: «فوجئنا بإدارة الشركة تصرف المرتب الشهرى قبل العيد؛ دون الأرباح المقدرة بشهر ونصف الشهر»، وأضاف أن على الحكومة -ممثلة فى الشركة القابضة- الالتزام بالاتفاق مع العمال، وهدد قائلاً: «إذا لم نحصل على حقوقنا التى اتفقنا عليها؛ ورتبنا حياتنا ومصاريفنا عليها قبل بدء إجازة العيد بعد غد، الخميس؛ فإن الحكومة تتحمل المسئولية كاملة عن ردود الفعل الغاضبة من العمال»، وأضاف أن الإدارة أكدت للعمال الغاضبين، أمس، أن شيك الأرباح لم يصل بعد؛ وحاولت امتصاص غضبهم بتصريحات مسكّنة، ورفض المهندس أحمد ماهر، المفوض العام لشركة غزل المحلة، إصدار منشور مكتوب وموقع يوضح موعد صرف مستحقاتهم، واكتفى بإصدار تطمينات شفهية.
وأصدر عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، تحذيراً شديد اللهجة لوزير الاستثمار، أسامة صالح، من تجاهل حقوق 70 ألف عامل يعملون فى 32 شركة قطاع أعمال عام، وقال إبراهيم: «فى الوقت الذى نبذل فيه قصارى جهدنا لزيادة الإنتاج، نجد وزير الاستثمار يتحرك ببطء فى صرف مستحقات العاملين، وطلبنا مقابلته لشرح الموقف، ولم نحصل على رد منه حتى الآن، وسيؤدى التجاهل إلى عودة الاعتصامات والإضرابات، اللى رمانا على المر اللى أمرّ منه»، وأضاف أن الموقف ملتهب فى جميع مواقع الإنتاج بسبب عدم صرف مستحقات العمال.
Leave a Reply