أعلن اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس بدء العمل رسمياً بمصنع سيراميك كيلوباترا السويس مع أخراج المنتج النهائى صباح غدا للوكلاء والموزعين دون اى شروط وأن العمال وافقوا على ذلك بعد جلسة مفاوضات إستمرت معهم قرابة الساعة مساء اليوم فى أحد المطاعم الخاصة، مؤكداً لهم أن ذلك هو الحل الأمثل، وعقب عودة العمل رسمياً سيتم التفاوض مع محمد أبو العنين مالك المصنع على صرف حقوق العمال.
من جانبه قال أحمد يوسف عضو اللجنة النقابية والمتحدث باسم العمال لـ ” ona ” أن الأزمة انتهت بالفعل بعد الإجتماع الذى عقدوه مع محافظ السويس والمهندس عزت عيسوى مدير المصانع، وأنهم سيتوجهون للعمل صباح الخميس ويخروج المنتج النهائى دون أى مشاكل وأنه بذلك يثبتون حسن نيتهم لمالك المصنع وأنهم يحافظون على العمل مطالبين بعد ذلك بحقوقهم.
هذا وقالت رشا الشامى مفوض الرسمى للعمال لإنهاء الأزمة ومدير تحرير احدي وكالات الأنباء المصرية أن نجاح المفاوضات جاء فى المقام الأول لتوافر النية فى الإصلاح لدى الطرفين دون اى مساومة، وأن العمال أيقنوا أن الطريقة الصحيحة للحصول على حقوقهم هى عودتهم إلى العمل دون شروط، وعن مالك المصنع تابعت الشامى أن أبو العنين كان متسامحا وتجاوز عن الخسائر التى كبدها له عمال سيراميك العاشر من رمضان إحداثا منه بالمسئولية الإجتماعية تجاههم وإنها تتوقع منه المزيد من الدعم لعماله فى الفترة المقبلة.
يذكر أن عمال مصنع كيلوباترا بالسويس والعاشر من رمضان، كانوا قد أوقفوا تحميل المنتج النهائى منذ يوم 20 يونيه الماضى، بعد أن تراجع محمد أبو العينين عن صرف الأرباح الموقع عليها بالاتفاقية الخاصة، حيث أكد مالك المصنع أنه خسر عشرات الملايين بسبب إضرابات العمال، وأنه لا يستطيع دفع مستحقات العمال، أعقب ذلك تصاعد للتصريحات والمواقف بين الطرفين، وقام العمال بقطع طريق العين السخنة، ثم تظاهروا أمام القصر الجمهورى «العروبة» والتقوا بالرئيس، وأعقب ذلك لقاء آخر مع مسئولين وإعلنوا تشكيل لجان لإدارة مصنع السويس والعاشر من رمضان، ثم تم عمل لقاء بمبنى هيئة الإستثمار بحضور ممثلين من رئاسة الوزراء وتم الإتفاق على صرف الرواتب المتأخرة عن شهر يونيه وعقب صرف الرواتب رفض العمال إخراج المنتج النهائى مطالبين بتنفيذ الإتفاقية وهو ما أكده أحد قيادات الشركة الإدارية أن عدم إخراج المنتج بعد صرف الرواتب عكس ما تم الإتفاق عليه برئاسة الوزراء وإجتماع هيئة الاستثمار أن يتم إخراج المنتج النهائى عقب صرف الرواتب وهو ما لم يلتزم به العمال.
Leave a Reply