أعلن المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه تم الاتفاق بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء ثلاثة مشروعات عملاقة في مصر باستثمارات إماراتية تصل إلى 3 مليارات دولار.
وأوضح الوزير-خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد – ، أن من بين هذه المشروعات استصلاح 100 ألف فدان فى الفرع الثانى لتوشكى على مدى 5 سنوات بمعدل 20 ألف فدان سنويا .. لافتا إلى أن هذا المشروع ستقوم بتنفيذه شركة “الظاهرة” الإماراتية.
وأشار الوزير إلى أن المشروع الثاني هو إنشاء أكبر مزرعة لإنتاج الدواجن الأمهات والجدود الخالية من الفيروس، وكذلك إنشاء معمل للتقليح الصناعى للدواجن.
وأضاف إن المشروع الثالث هو إنشاء أكبر مشروع لتربية الجاموس في الشرق الأوسط وهو شراكة مصرية إماراتية ، موضحا أنه تم تخصيص 10 آلاف فدان لهذا المشروع في الجبل أمام مركز ملاوى فى المنيا.
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن هناك مشروعا إماراتيا آخر سيتم تشغيله وهو عبارة عن إنشاء مزرعة خيول على مساحة 5 آلاف فدان في مدينة 6 أكتوبر باستثمارات تصل إلى 600 ألف دولار ، مشيرا إلى أن هذا المشروع قد تم الاتفاق
عليه منذ سنوات وتوقف ويتم تفعيله حاليا.
المصدر | بوابة 25 يناير
ممولين هذا المشروع في أنتظار الموافقة علي تنفيذه ويمكن مشاهدة ماكيت المشروع وهو يعمل علي موقع عشانك يامصر ( مشروع تحويل ماء النيل المهدرة لمنخفض القطارة بدون ميكنة لزراعة 7500000 فدان ) هذا المشروع مختلف تماماً عن كل المشاريع المطروحة
مشروع تحويل ماء النيل المهدرة في البحر المتوسط
لمنخفض القطارة بالصحراء الغربية
بدون محطات رفع لزراعة 7500000 فدان
وإتاحة 5 مليون فرصة عمل
قبل وصف هذا المشروع وتكلفته والجدوى من إنشاءه وجب أن أُنوه عن أهميته ، فالمساحة المزروعة علي ضفتي النيل 6,5 مليون فدان بينما هذا المشروع سيقوم بزراعة 7,5 مليون فدان هي مساحة منخفض القطارة والحزام المحيط به، إي بمعني أوضح أن هذا المشروع سيضاعف المساحة الزراعية لمصر وبالتالي سيتم هجرة 20مليون نسمة علي الاقل لهذه المنطقة، فتعداد مصر تجاوز 85 مليون نسمة منها 70 مليون نسمة علي الاقل تعيش حول ضفاف النيل، و أيضاً ليس من التعقل أن أحول هذا المنخفض الذي تقدر مساحته بـ 26000 كيلو متر مربع لخزان مياه وأهدر هذه المساحة من مساحة يابسة مصر، والنيل يلقي 1200000 متر مكعب مياه عذبة يومياً في البحر المتوسط، إذاً ما هي جدوي تحويل منخفض القطارة لخزان مياه في ظل هذا الارقام!!؟ ولماذا لا نقوم بزراعة المنخفض نفسه؟ علماً بأن جدوي هذا المشروع الذي أتقدم به تعادل نتائج أي مشروع مطروح لتنمية هذه المنطقة و تكلفته لا تقارن بأي تكلفة أي مشروع أخر مطروحة والجدول الزمني أقل بكثير من التوقيت الموضوع لكافة المشاريع المطروحة
وهناك عدة مشاريع مطروحة لتنمية الصحراء الغربية بعضها سيعمل علي استخراج المياه الجوفية وبعضها سيعمل علي تحلية مياه البحر المتوسط، وبعضها سيعمل علي شق مجري جديد موازي للنيل في الصحراء الغربية وهذه المشاريع ستعمل للمصلحة العامة ولكن يجب تنظيم و ترتيب هذه المشاريع كلاً حسب اهميته وجدواه و أمكانية تنفيذه وفترة تنفيذه و تكلفته حتي لا نتعرض لمزيد من الاجهاض الاقتصادي الذي نواجه الآن
نظرة علي المشاريع المطروحة لتنمية الصحراء الغربية:-
1. مشروع استخراج المياه الجوفية:- وهذا المشروع له تكلفة لاستخراج المياه الجوفية وستكون له ميزانية سنوية للتشغيل و الإحلال والتجديد و الصيانة لمحطات الرفع التي ستعمل فيه باستمرار، وليس معني هذا أن نكف عن هذا المشروع ولكن وجب أن نضعه في ترتيبه حسب أهميته وتكلفته والجدوى من أنشاءه، فالمنطقة التي سيتم استخراج المياه الجوفية منها تقع في الجنوب الغربي بالصحراء الغربية وهذا النهر يقع بين مصر و ليبيا والسودان و تشاد ونصيب ليبيا من هذا النهر 78% ومصر 12% والسودان 5% وتشاد 5 % ، وتكلفة هذا المشروع لا تقل عن 3 مليار دولار أي حوالي 18 مليار جنية مصري.
2. مشروع تحلية مياه البحر المتوسط:- وذُكر في هذا المشروع أرقام يسيل لها اللعاب فلو طُرح مشروع لتحلية 55 مليار متر مكعب سنوياً فهذا الرقم يلفت الأنظار لأنه يعادل حصة مصر السنوية في مياه النيل، وبذلك يصبح جدير بالدراسة ليخرج لحيز التنفيذ، أمام هذا الرقم إذا كان صحيح يستحق التنفيذ، والنيل يلقي 438000000 متر مكعب سنوياً في البحر المتوسط إذاً لماذا نلقي المياه العذبة في البحر المتوسط ثم نعود لنبحث عن تحلية مياه نفس البحر لاستخدامها مرة أخري، علماً بأن هذه الكمية المهدرة من ماء النيل تكفي لزراعة منخفض القطارة بأكمله ، وليس معني هذا أن نكف عن المشروع المطروح لتحلية مياه البحر ولكن وجب أن نضعه في ترتيبه وتوزيعه وأهميته ومكانه المناسب، فمنطقة سيناء بالكامل في أشد الحاجة لمثل هذا المشروع الضخم العظيم، أعلم أن هذا المشروع أعتمد علي فارق الارتفاع بين البحر المتوسط ومنخفض القطارة لتوليد الكهرباء وتحويل المنخفض لخزان مياه ولكن يمكن التغلب علي هذه المشكلة لو تم عمل هذا المشروع في سيناء سنحافظ علي منخفض القطارة كيابسة لها أهميتها في جغرافية مصر وفي الوقت نفسه نقوم بتعمير منطقة سيناء بالإضافة إلي أن تكلفة هذا المشروع تقدر بـ 3.5 مليار دولار أي حوالي 20 مليار جنية مصري.
3. مشروع النهر الموازي:- وهو يشير إلي شق مجري لنهر موازي لنهر النيل يمتد من بحيرة ناصر في جنوب مصر حتي منخفض القطارة في الشمال الغربي بالصحراء الغربية، و في حال تنفيذ هذا المشروع سيلقي النيل إن نشاء آم لم نشاء نفس كمية المياه المهدرة في البحر المتوسط بسبب أنه يجب الحفاظ علي منسوب المياه الحالي بمجري النيل حتي لا تتأثر جميع الأراضي الزراعية في كل المحافظات الواقعة علي ضفتي النيل بانخفاض منسوب مستوي الماء في النيل، و يجب أن تستمر المياه في الانحدار نحو الدلتا من الجنوب إلي الشمال حتي لا تتأثر الدلتا بهذا المشروع، وأيضاً لا يمكن حجز المياه عند مصبي دمياط ورشيد حتي لا تتعرض الدلتا للغرق بسبب الانحدار للمياه من أسوان إلي البحر المتوسط والذي يبلغ درجة انحداره 85 متر، ولا يمكن تقليل انحدار المياه في مجري النيل بحجة تحويلها للقناة الجديدة المزمع أنشاءها من بحيرة ناصر، والخطة الزمنية لهذا المشروع لا تقل علي أي حال من الاحوال عن 5 سنوات وتكلفة هذا المشروع ضخمة جدا لا تقل عن 20 مليار دولار أي حوالي 120 مليار جنية مصري.
4. مشروع تنمية الصحراء الغربية:- مشروع أخر مطروح لتنمية الصحراء الغربية ورفع مياه النيل بواسطة خطوط ( مواسير ) ومحطات رفع متعددة في محافظات الجنوب ( سوهاج – أسيوط – المنيا – بني سويف ) و استخراج المياه الجوفية للزراعة فقط وهذا المشروع له تكلفة مستمرة تتمثل في محطات الرفع الضخمة التي ستقوم برفع مياه النيل للصحراء الغربية و إنشاء مدن جديدة وخط سكة حديد من الشمال الغربي للجنوب و محطات عملاقة لنقل المياه من النيل إلي المدن المشار إليها وهذه المحطات تحتاج لإحلال وتجديد مستمر وتكلفة هذا المشروع حوالي 25 مليار دولار حوالي 150 مليار جنية مصري .
و قبل الشروع في عرض أو مناقشة هذه المشاريع المطروحة لتنمية الصحراء الغربية يجب إعداد وبناء ماكيت لكل مشروع علي حدي بنفس المعايير و المقاييس الحقيقية لمنطقة ( الصحراء الغربية / منخفض القطارة ) علي مساحة لا تقل عن ( 10 متر X 5 متر ) حتي لا ندع مجال للتخيل و التصور فبعضنا يفتقد للتخيل و التصور ومن الممكن أن تبوء بعض المشاريع بالفشل نتيجة عدم الدراسة الواقعية لها.
أرقام ومعاير يجب ذكرها قبل وصف فكرة المشروع
• يمتد منخفض القطارة بالصحراء الغربية من الشمال إلى الجنوب و يبعد عن البحر المتوسط مسافة 100 كم في الصحراء الغربية جنوب العلمين, ويبلغ طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع منطقة فيه، ومساحته حوالي 26000 كم مربع، وأقصى انخفاض له تحت سطح البحر المتوسط يبلغ 134 متر وبالتالي فإن منخفض القطارة ينخفض عن مستوي سطح البحر عند مصب النيل في رشيد ودمياط 134 متر،
• مساحة الأرض التي يمكن زراعتها حول منخفض القطارة 1500.000 فدان أي أجمالي المنخفض وما حوله 7542.000 فدان تقريباً يمكن زراعتها، وتربة هذه المساحة بأكملها مشابهه تماماً تربة الأرض التي تم استصلاحها في مشروع النوبارية.
• كمية المياه العذبة المهدرة من نهر النيل في البحر المتوسط تقدر بـ 1200000 متر مكعب في اليوم الواحد أي حوالي438000000 متر مكعب سنوي .
هناك سؤال يطرح نفسه بعد عرض هذه الأرقام وهو هل يمكننا الاستفادة من هذه الكميات الهائلة من المياه المهدرة لزراعة 7542.000 فدان بالصحراء الغربية؟، وكيف نقوم بنقل هذه الكميات الهائلة من المياه العذبة إلي الصحراء لزراعتها بأقل التكاليف؟
وإني قد توصلت لفكرة مشروع لتحويل هذه الكميات المهدرة من مياه النيل في البحر المتوسط إلي منخفض القطارة بدون ميكنة أو أي محطات رفع و وبدون التعدي علي أي ملكيات خاصة أو مشاريع خلال المسافة من رشيد حتي العلمين و بأيدي مصرية 100 % وبأقل التكاليف لزراعة 7500000 فدان وبدون أي ضرر علي دلتا النيل .
فكرة المشروع
• يتم بناء سدين بالخرسانة المسلحة ( الإسمنت المقاوم للمياه ) و مزودين بفتحات طوارئ تعمل بالرافع الهيدروليكي للتحكم في منسوب المياه في فرع دمياط وفتحها في حالة حدوث أي طوارئ الأول في بداية المجري ومزود بغرفة تحكم رئيسية والثاني في نهايته و أيضاً لتحويل المياه لفرع رشيد.
• يتم بناء مأخذ في نهاية فرع رشيد بالخرسانة المسلحة ( الإسمنت المقاوم للمياه ) و مزود بفتحات طوارئ تعمل بالرفع الهيدروليكي في أعلي بدن هذا البناء لمواجهة أي طوارئ تحدث ومن أسفل عدد 15 فتحة يخرج منها 15 خط (مواسير)بقطر 36 بوصة وهذا المأخذ مزود بحوض ترسيب علي مستوي قاع النيل، هذا المأخذ سيتم نقل المياه المهدرة من خلاله.
• خطوط ( المواسير ) التي ستقوم بنقل المياه المهدرة ستسير علي مستوي قاع النيل من مصب رشيد إلي داخل قاع البحر المتوسط حتي قاع البحر بالعلمين
• عمق المياه في البحر المتوسط و علي بعد 100 متر من الساحل بطول 205 كم من رشيد حتى العلمين يتراوح من 8 إلي 14 متر.
• نهر النيل يصب في البحر المتوسط من خلال فرعي دمياط ورشيد حوالي 1200000 متر مكعب يومياً ، إذاً لو قمنا بمد 15 أنبوبة ( ماسورة ) بقطر 36 بوصة موازية بعضها علي مستوي قاع النيل من مصب رشيد لمسافة 100 متر داخل مياه البحر المتوسط وعلي مستوي قاع البحر، ثم توجهنا بهذه الأنابيب وهي علي مستوي قاع البحر المتوسط نحو الغرب مسافة 205 كيلو متر حتى شاطئ العلمين علي مستوي قاع البحر فإن مياه النيل ستصل إلي العلمين داخل هذه الأنابيب بدون ميكنة أو محطات رفع بسبب ارتفاع منسوب قاع النيل في رشيد عن منسوب قاع البحر المتوسط في العلمين أي بنظرية ( الاواني المستطرقة ) التي تنص علي ( إذا ما وضعنا سائلاً ما في مجموعة أوانٍ متصلة ببعضها من أسفل فإن المستوى العلوي لهذا السائل سيكون متساوي في الأواني جميعها، على الرغم من اختلافها في الشكل والحجم. هذا بسبب أن الضغط الواقع عليها من أعلى متساوي) أي ستكون هذه الانابيب بمثابة امتداد لمجري النيل من رشيد حتي العلمين تحت ماء البحر المتوسط.
• منخفض القطارة ينخفض عن سطح ماء البحر المتوسط 134 متر ، ومستوي عمق مياه في البحر المتوسط أمام العلمين علي بعد 100 متر من الشاطئ 14 متر إذاً منخفض القطارة ينخفض عن هذا المستوي بـ 120متر، وبالتالي ينخفض عن الأنابيب التي تم إرسالها من رشيد إلي العلمين محملة بماء النيل بـ 120 متر، و لو قمنا بإرسال أنابيب ( مواسير ) من مستوي قاع البحر المتوسط إلي منخفض القطارة بعد خلخلة الهواء من هذه الأنابيب وملئها بالمياه فستنتقل مياه النيل المرسلة إلي العلمين علي مستوي قاع البحر إلي منخفض القطارة بدون ميكنة أو محطات رفع ( بنظرية الضغط و الخلخلة ) والتي تنص علي أن ( يمكن نقل السائل من مستوي ما إلي مستوي أقل منه عبر أنبوب بعد تفريغ الهواء من هذا الانبوب برغم مرور هذا الانبوب في مستويات أعلي و أقل من البداية إلي النهاية ) .
• يجب أن يكون خام الأنابيب ( المواسير ) التي ستقوم بنقل المياه من رشيد إلي العلمين من البلاستيك المثقل و بقطر 36 بوصة لأن البلاستيك لا يتأثر بالمياه المالحة.
• الضغط داخل الانابيب ( المواسير ) سيعادل الضغط خارجها نتيجة مرورها علي مستوي قاع النيل ومستوي قاع البحر وبذلك ستكون الأنابيب ( المواسير ) أمنة من الانفجار وستكون مياه خارج هذه الانابيب بمثابة واقي لها من الانفجار أو الكسر.
• كثافة الماء المالحة أعلي من كثافة الماء العذب لذلك ستظل الانابيب في حالة ثبات مستمر علي مستوي قاع البحر ولن تتعرض للحركة أو الاهتزاز وبالتالي لن تتعرض للكسر.
• يجب أن يكون خام الانابيب في الجزء الواقع بين ماء البحر و الشاطئ مصنوع من الحديد المعالج بالسراميك من الخارج حتي يقاوم التأكل نتيجة تعرضه للمياه المالحة والهواء.
• بعد خروج الانابيب ( المواسير ) من البحر يجب أن تكون من خام الحديد حتي تقاوم الضغط .
• يجب زيادة قطر الانابيب ( المواسير ) إلي 40 بوصة عند استواء منسوبها بمنسوب الانابيب بقاع البحر المتوسط في العلمين لمسافة لا تقل عن 20 كيلومتر لأن ثقل المياه داخل الانابيب في هذا المسافة سيساعد علي امتصاص المياه العذبة من قاع البحر المتوسط بعد خلخلة الهواء من هذه الخطوط (المواسير)
• و نتيجة انحدار المياه في منحدر القطارة يمكنا إنتاج كهربائي لخدمة المنطقة السكنية و المشاريع التي سيتم إنشائها بعد وصول المياه إليها بإذن الله.
• و في أيطار الحد من الأنفاق يمكن تنفيذ هذا المشروع بايدي جنود القوات المسلحة كنوع من أنواع الخدمة الوطنية أسوة ببعض الدول التي تقدمت في وقت وجيز، ونحن ليس في حاجة الى خبرات خارجية حيث أننا لدينا الكفاءات و الخبرات العالية، ولدينا ورش عائمة بإمكانيات متطورة تمتلكها شركات بترول وطنية 100% .
• تكلفة هذا المشروع من رشيد حتي منخفض القطارة مروراً بالعلمين 2 مليار جنيه مصري وهذه التكلفة أقل بكثير من تكلفة أي مشروع مطروح لتنمية الصحراء الغربية، فأقل تكلفة مطروحة 3 مليار دولار أي ما يقرب من 18 مليار جنية مصري.
• الفترة الزمنية المقررة للأنتهاء من هذا المشروع 24 شهر.
يجب إنشاء البنية التحتية لاستقبال العمران الذي سيكسو منخفض القطارة، فيجب شق الترع اللازمة لتوزيع المياه بطريقة منظمة وكذا الصرف الصحي والتليفونات و الكهرباء و مياه الشرب و الغاز الطبيعي و الطرق وتحديد مساحات البناء.
حفظ الله مصر لأبنائها
حمدي الراوي الخطيب موبيل رقم 1227432774
بارك الله لك يا استاذ حمدى … فكرة نقل مياه فرع رشيد الى منطقة منخفض القطاره عبر خطوط مواسير تمد على قاع البحر باستخدام فارق الضغط الهيدروليكى بين المأخذ عند فرع رشيد والمخرج داخل المنخفض هى فكره تستحق التأمل … ولكن لى بعض الاستفسارات اطرحها من خلالك للنقاش و هى:
1- الطول الكبير للمواسير من رشيد حتى داخل المنخفض (205كم +100كم + 80كم) حوالى 400 كم سوف يحدث له انسداد بفعل الرواسب الطمييه وخاصة مع صعوبة عمل غرف للتفتيش والكشف والصيانه كل مسافه ما وداخل البحر ومع وجود مرتفعات و منخفضات بالخط (اذا كانت المياه تجرى بفعل الجاذبيه flow by gravity)
2- فواقد الضغط داخل المواسير نتيجة الاحتكاك (friction losses) ستكون كبيره لطول الخط
3- الحل قد يكون فى استخدام نظام هيدروليكى لنقل المياه داخل الانابيب اعتمادا على خلخلة الضغط داخلها يسمى syphon effect وهو ما يستدعى عدم عمل اى فتحات بالخط على طول مساره لعدم فقد هذه الخلخله والا بتم الاستعانه بطلمبات مؤقته عند المأخذ لزيادة الرافع الهيدروليكى عند فقد الخلخله
4- عمق الحفر بمسافة ال100كم من البحر حتى المنخفض لمد خطوط المواسير باليابسه (14م + مقدار ارتفاع الارض الطبيعيه عن سطح البحر+الميول فحالة السريان بالجاذبيه) قد يكون عائقا لتنفيذ الفكره .. الا اذا تم استخدام اسلوب ال syphon وكان منسوب المأخذ عند رشيد اعلى بصوره كافيه عن منسوب الارض الطبيعيه بال100كم اليابسه والا سوف نضطر الى استخدام محطه للرفع عند الشاطىء
الفكره جيده و تستحق الدراسه
تحياتى م / محمد الغطريفى
أين أنتم يامن تخشون الله!!!؟
ما هذا الذى يحدث لنا بعد أن امتلكنا زمام أمورنا بأنفسنا التي سلبت منا لأكثر من ثلاثون عام!!!؟ ، هناك أمر عجيب يحدث لنا يستوجب الوقوف عنده وإيجاد علاج له وهو أننا عجزنا عن بتر امتداد الفساد الذي عانينا منه طوال حياتنا بعد أن اقتلعنا رأس الفساد نفسها، أين الخطط التي بتنا نحلم بتنفيذها لنصل إلي الحياة الكريمة التي نتمنها جميعاً ؟ هناك أُناس لا يصدقون أنهم جالسون علي كرسي صناعة القرار وأخذوا ينظرون إليه ويتغزلون فيه بعد أن تعزبوا وتألموا من خلاله .. وهناك أُناس يجلسون علي كرسي صناعة القرار و لا يعرفون كيف يقودوا المسيرة نحو رفعة الوطن و المواطن المصري إلي درجات الرفاهية والحياة الكريمة و الامان وتجاوز المرحة السوداء التي عشناها جميعاً … هل يعقل بعد أن قامت ثورة 25 يناير أن يتجاهل المسئولون مشروع مثل الذي أتقدم به والذي سيساهم بقدر كبير في خروج مصر من كبوتها الاقتصادية والزراعية التي تعانيها والذي سيعيدها بإذن الله للريادة كسابق عهدها …. لقد وفقنا الله عز وجل في أيجاد وسيلة لتمويل هذا المشروع بواسطة أخوة عرب من الكويت والسعودية علماً بأن تكلفته هذا المشروع حوالي 2 مليار يورو سيتم ضخها في شتي مجالات هذا المشروع، و هذا المشروع سيساهم بقدر كبير في زيادة البقعة الزراعية ومحاربة البطالة وهجرة 20 مليون مواطن لمنطقة الصحراء الغربية وخلق مجتمعات عمرانية جديدة ، كل ذلك بمجرد تنفيذ مشروع تحويل مياه النيل المهدرة التي يطلقون عليها مياه الصرف الزراعي التي تصب في البحر المتوسط و التي سيتم معالجتها وضخها بدون ميكنة ولا محطات رفع إلي منخفض القطارة بواسطة مواسير عبر قاع البحر المتوسط بدون تعدي علي أي ممتلكات خاصة
هذا المشروع القومي الذي أقدم فكرته يعد حل سريع ومستقبلي لنا وللأجيال التي ستأتي بعدنا و هو جاهز للتنفيذ علماً بأن لدينا التمويل الكامل لتنفيذه
فكرة مشروع تحويل مياه النيل المهدرة في البحر المتوسط (مياه الصرف الزراعي) بعد معالجتها من مصب رشيد لمنخفض القطارة بدون ميكنة ولا محطات رفع بواسطة مواسير عبر قاع البحر الموسط
– يمتد منخفض القطارة بالصحراء الغربية من الشمال إلى الجنوب و يبعد عن البحر المتوسط مسافة 100 كم في الصحراء الغربية جنوب العلمين, ويبلغ طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع منطقة فيه، ومساحته حوالي 26000 كم مربع، وأقصى انخفاض له تحت سطح البحر المتوسط يبلغ 134 متر.
– هناك كم هائل من مياه الصرف الزراعي تلقي في البحر المتوسط يمكن معالجتها وإعادة استخدامها في زراعة منخفض القطارة.
– هناك سؤال يطرح نفسه بعد عرض هذه الأرقام وهو وكيف نقوم بنقل هذه الكميات الهائلة من المياه إلي الصحراء الغربية لزراعتها بأقل التكاليف؟
وإني قد توصلت لفكرة مشروع قمت بتسجيلها لتحويل هذه الكميات من المياه بعد معالجتها لتصلح للزراعة إلي منخفض القطارة بدون ميكنة و بأيدي مصرية 100 % وبدون أي ضرر علي دلتا النيل وهي:-
فكرة المشروع
– يتم بناء سدين بفتحات طوارئ للتحكم في منسوب المياه في أول وأخر فرع دمياط مشابهين سد القناطر.
– يتم بناء مأخذ بفتحات طوارئ في نهاية فرع رشيد ليتم نقل المياه من خلاله عبر قاع البحر المتوسط.
– عمق المياه في البحر المتوسط و علي بعد 500 متر من الساحل بطول 205 كم من رشيد حتى العلمين يتراوح من 8 إلي 14 متر.
– تصب مياه الصرف الزراعي من خلال فرعي دمياط ورشيد وبعض المصارف الصغيرة في كفر الشيخ ، إذاً لو قمنا بمد مجموعة ماسورة بقطر 36 بوصة موازية بعضها علي مستوي قاع النيل وهذه المصارف تخرج من خلال مأخذ سيتم إنشاءه وتوجهنا بهذه المواسير لمسافة 500 متر داخل مياه البحر المتوسط وعلي مستوي قاع البحر، ثم توجهنا بهذه المواسير وهي علي مستوي قاع البحر المتوسط نحو الغرب مسافة 205 كيلو متر حتى شاطئ العلمين فإن مياه النيل ستصل إلي العلمين داخل هذه المواسير بدون ميكنة بسبب ارتفاع منسوب قاع النيل في رشيد و المصارف عن منسوب قاع البحر المتوسط في العلمين أي سيتم نقل المياه من رشيد حيث البداية إلي العلمين بنظرية ( الاواني المستطرقة ) أي ستكون هذه المواسير بمثابة امتداد لمجري النيل و المصارف من رشيد حتي العلمين تحت ماء البحر المتوسط.
– منخفض القطارة ينخفض عن سطح ماء البحر المتوسط 134 متر ، ومستوي عمق مياه البحر المتوسط في العلمين علي بعد 500 متر من الشاطئ 14 متر إذاً منخفض القطارة ينخفض عن هذا المستوي بـ 120متر، وبالتالي ينخفض عن الأنابيب التي تم إرسالها من رشيد والمصارف إلي العلمين محملة بالمياه بـ 120 متر، فلو قمن بتفريغ الهواء من هذه المواسير وملئها بالماء ستنتقل المياه بإذن الله من رشيد والمصارف إلي منخفض القطارة بـــ ( نظرية الضغط و الخلخلة ) وذلك بفعل ثقل كميات المياه في المواسير التي سيتم زيادة قطرها في منخفض القطارة و الذي سيكون أقل بـ 20 متر من مستوي قاع النيل عند مأخذ رشيد ومصارف الصرف الزراعي.
– يجب أن يكون خام الأنابيب التي ستقوم بنقل المياه من رشيد والمصارف إلي العلمين من البلاستيك المثقل و بقطر 36 بوصة حتي لا تتعرض للتآكل نتيجة مرورها بمياه البحر المالحة.
– الضغط داخل الانابيب سيعادل الضغط خارجها نتيجة مرورها علي مستوي أعمق من مستوي قاع النيل أي ستكون الأنابيب أمنة من الانفجار ومياه البحر ستكون بمثابة واقي لها.
– كثافة الماء المالحة أعلي من كثافة الماء العذب لذلك ستظل الانابيب في حالة ثبات مستمر علي مستوي قاع البحر ولن تتعرض للحركة أو الكسر.
– يجب أن يكون خام الانابيب في الجزء الواقع بين ماء البحر و الشاطئ مصنوع من الحديد المعالج بالسراميك من الخارج حتي يقاوم التأكل نتيجة تعرضه للمياه المالحة والهواء.
– يجب أن يكون خام الانابيب الذي سيعبر اليابسة من العلمين حتي منخفض القطارة من الحديد حتي يقاوم الضغط الشديد الذي سيحدث نتيجة الانحدار.
– وسيتم بإذن الله إنتاج كهرباء نتيجة انحدار المياه الشديد في منخفض القطارة لخدمة هذه المنطقة .
– سيتم استخراج المياه الجوفية التي تم اكتشافها في الصحراء الغربية كإضافة لمياه النيل لزراعة المنخفض والمنطقة المحيطة به وذلك بواسطة جزء من الكهرباء التي سيتم إنتاجها من هذا المشروع.
– يمكن تنفيذ هذا المشروع بالأيدي المصرية حيث أننا لدينا الكفاءات و الخبرات العالية و العمالة الفنية الماهرة ولدينا ورش عائمة بإمكانيات متطورة تمتلكها شركات بترول وطنية 100% .
– يعد هذا المشروع امتداد لمجري النيل وليس له صيانة مستمرة أو إحلال و تجديد وهذا يقلل مصروفات المشروع بعد إنشاءه.
الخـــــــــــــــــلاصة
سيتم زراعة مساحات أراضي شاسعة بمنخفض القطارة والمنطقة الصحراوية المحيطة به بمياه الصرف الزراعي التي يتم إهدارها بعد معالجتها و كذا المياه الجوفية التي تم اكتشافها بالصحراء الغربية و التي يمكنا استخراجها بجزء من الكهرباء التي سينتجها هذا المشروع.
نحن و الجهة الممولة لهذا المشروع في انتظار قرار الحكومة المصرية بالسماح لنا بالبدء في إنشائه وتسليمه
الإخوة الأعزاء شباب الثورة الإخوة الشرفاء أبناء مصر يا كل شاب وكل فتاة يا كل أب وكل أم هل سنتوقف عن التفكير في مستقبل مصر؟ متى تصبح مصر مثل الدول التي كانت دول نامية و ألان أصبحت دول متقدمة، متى نتجاوز الكبوة التي نمر بها، أعلم أن الجميع يقول الآن أإلي هذا الحد وصلت مصر من الهُزال!!!!!؟ هل سنترك لأبنائنا الديون كما تركها لنا المفسدين؟ لماذا توقفنا عن التفكير عند الثورة ووقفنا ننتظر عقاب المفسدين الذين ظلمونا؟ أليس هناك خطوات مكملة للثورة أهم من الانتظار حتى نقول بأعلى ما لدينا من قوة أن الثورة نجحت وحققت أهدافها؟ ألم يحين الوقت لتعود مصر إلي سابق عهدها كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط، هل يعلم الجميع أن هناك خونة تقف حولنا تنتظر فشل الثورة ليحتلوا هذا الوطن الغالي و يخرجوا لنا ألسنتهم؟ هل سنظل نفكر بربع عقل ونترك الذئاب تأكلنا؟ هل يعلم الجميع أن إسرائيل تتمني أن تنهار مصر ثقافياً واقتصادياً وزراعياً وصناعياً لتحتل الوطن العربي من النيل للفرات كما خطط صهيون؟ هل يعلم الجميع أن إسرائيل تسير في تنفيذ هذه الخطة علي قدم وثاق وبنجاح وبخطة زمنية منظمة بدليل ما نحن فيه الآن، وأعلم جيداً أن البعض يقول أين نحن الآن من الثقافة والاقتصاد والزراعة والصناعة، وأعلم إن شعلة مصر الثقافية والاقتصادية والزراعية والصناعية خفتت فقط وهذا لا يعني أنها لن تشتعل مرة أخرى فكلنا يعلم أن إشعال هذه الشعلة شيء بسيط وسهل علي المصريين، لأننا نمتلك جينات المفكرين، ونحن أيضاً لدينا وطن و أرض نقف عليها وهذا أغلي كنز، وأقول لمن لا يعرف قيمة هذا الوطن و هذه الأرض عليه أن يسأل من ليس لدية وطن أو ارض يقف عليها كيف يعيش لنعرف قيمة ما لدينا، وإن كنا نخشى أن يضيع منا هذه الوطن يجب أن يكون لنا به جذور راسخة في أرضه حتى لا يقتلعنا من يريد اغتصابه، وحتى يكون لنا جذور في ارض هذا الوطن يجب أن نقدم له ما يبقيه علينا، ولكي نقيم وطن قوي يجب أن نرسي قواعد راسخة في كل شيء، ومن اجل هذا يجب أن لا يبخل كل من لديه ابتكار أو اختراع أو فكرة لرفعة مصر بتقديمها، وها أنا أقدم فكرة لمصر لتنمية منخفض القطارة، اسأل الله أن تكون فكرة صائبة لتنفع الناس
حفظ الله مصر لأبنائها
مع وافر الشكر،،،،،
حمدي الراوي الخطيب
موبيل رقم 1227432774 صاحب فكرة المشروع والمسئول عن تنفيذه
صائبة لتنفع الناس