عمال غزل المحلة.. رفضوا دعوات الإضراب

رفض أكثر من 24 ألف عامل وعاملة بشركة غزل المحلة الكبري الدعوة إلي الاضراب التوقف عن العمل وقاموا جميعا بالتوجه قبل مواعيد العمل كل منهم إلي مصانعهم في تحد إلي من وصفوهم بأنهم غير حريصين علي مصلحة الوطن في الوقت الراهن.
أكد محمد العطار قيادي عمالي بالمحلة الكبري ان عدم استجابة العمال للاضراب هو مثال لوطنية هؤلاء العاملين بالشركة وأن العمال رفضوا هذا الاضراب نرا لوجود انفلات أمني بالبلاد إلي جانب الحرائق المتتالية للشركات الكبري مؤخرا وأضاف انه مع مطالب العمال المشروعة ولكن لابد من الصبر قليلا من أجل اكتمال منومة ادارة البلاد بالمؤسسة الرئاسية وانتخاب رئيس جديد يعمل علي النهوض بالشركات مرة أخري.
قال محمد السيد أحد العاملين بالشركة إنه رفض فكرة الاضراب من الاساس الآن نرا لعدم استقرار البلاد في الوقت الراهن وامكانية استغلال الخارجين علي القانون والبلطجية في احداث واتلاف الشركة التي تقدر بمليارات ملك الدولة مما يؤدي إلي تخريب الاقتصاد الوطني بحجة اضراب العاملين بالشركة والتي تعد أكبر الشركات للغزل والنسيج علي مستوي الشرق الأوسط وهي تاريخ في النضال الوطني فنحن جميعا ضد أي اضراب الآن لحين عودة الاستقرار للبلاد.
أكد بعض العاملين بالشركة أن الآن وقت العمل والانتاج لبدء مرحلة جديدة لأولادنا ولابد من الانتار حتي تقف الدولة علي قدميها.
قالت امل السعيد من عمال ائتلاف الثورة ان عمال غزل المحلة يضربون المثل دائما في وعيهم وثقافتهم الكاملة بالروف التي تمر بها البلاد وقد اتفقنا جميعا علي اعلاء مصلحة الوطن من أجل المصلحة العامة وليست الخاصة وأجلنا أي اضراب الآن لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وهناك مفاوضات الآن وبعض المسئولين والتقينا بالمحاف المستشار محمد عبدالقادر وعرضنا عليه مشاكلنا ووعدنا بعرض هذه المشاكل علي رئيس الوزراء ونحن نحترم ذلك لأنها تأتي من خلال القنوات الشرعية للمسئولين عن البلاد.
أضاف هشام يونس قيادي عمالي وعضو ائتلاف عمال غزل المحلة نحن سعداء جدا لعدم استجابة العمال للاضراب ونحن نعلم جيدا أن الاضراب حق مكفول ومشروع لجميع العاملين ولنا مطالب مشروعة لكننا رأينا ان الاضراب في الوقت الحالي خطر علي الشركة حيث إنها شركتنا وشركة أولادنا وسوف نعرض مطالبنا علي المسئولين الآن وفي حين أن المطالب لم تنفذ سوف تقوم بالاضراب بعد عودة استقرار البلاد ووجود رئيس حتي لا يستغل الخارجين من الشركة هذه الروف.

المصدر | جريدة المساء