[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]
قررت هيئة مكتب نقابة الأطباء فى اجتماعها أمس، إحالة استشاري أمراض قلب إلى التحقيق، وذلك لما ارتكبه من مخالفة صريحة لأصول ممارسة مهنة الطب حيث نشر هذا الطبيب علي صفحته الشخصية (فيسبوك) ثلاث أدوية تعالج مرضى الذئبة الحمراء والقلب والروماتويد أصلاً، ووصفها المذكور كعلاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩).
على الرغم من عدم وجود أبحاث علمية مقطوع بصحتها تؤكد ما وصفه من علاج بالإضافة إلى انه بناء علي وصف هذه الأدوية حدث نقص شديد بها بالصيدليات، وهو ما يعد مخالفة للائحة آداب المهنة وموادها (9 و15 و19) والتى تلزم الطبيب بعدم كتابة أي دواء دون تشخيص.
حيث تنص المادة 9: لايجوز للطبيب تطبيق طريقة جديدة للتشخيص أو العلاج إذا لم يكن قد اكتمل اختبارها بالأسلوب العلمى والأخلاقى السليم ونُشرت فى المجلات الطبية المعتمدة وثبت صلاحيتها وتم الترخيص بها من الجهات الصحية المختلفة، كما لايجوز أيضا أن ينسب لنفسه دون وجه حق أى كشف علمى أو يدعى الإنفراد به.
والمادة 15: تنص على أنه لايجوز للطبيب الجزم بتشخيص مرض أو التوصية بعلاج من خلال بيانات شفهية أو كتابية أومرئية دون مناظرة المريض وفحصه شخصيا ً.
مادة 19: تنص على أنه عند مخاطبة الجمهور فى الموضوعات الطبية عبر وسائل الإعلام يلتزم الطبيب بتجنب ذكر الآراء العلمية غير المؤكدة وغير المقطوع بصحتها والموضوعات المختلف عليها والتى تكون مناقشتها فقط فى الجلسات العلمية الخاصة غير الموجهة للعامة.