[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]
بالإشارة لإعلان منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من دول العالم قد أصبح يشكل “حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي”، ويحتاج من جميع دول العالم لتكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء، وكذلك العزل وتتبع المخالطين فى حالة وجود إصابات بالمرض، مع ضرورة تبادل بيانات كاملة مع المنظمة، وذلك لمنع استمرار انتشار العدوى:
– وبالإشارة لإعلان وزارة الصحة عن رفع حالة الإستعداد وتوزيع نشرات على المرافق الصحية الحكومية بكيفية التصرف للرصد والتعامل أى حالات مشتبهة أو مرضية:
– ومن منطلق واجب نقابة الأطباء فى التعاون مع وزارة الصحة وجميع الجهات والهيئات الطبية لرفع المستوى الصحى ومواجهة أى طوارىء تهدد صحة الشعب:
فإن نقابة الأطباء تدعو وزارة الصحة للتأكيد على جميع المنشآت الطبية بإتباع الإجراءات الآتية:
1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية (الحكومية والخاصة) بصفة مستمرة، مع متابعة ضرورة إستخدامها فعليا طبقا للبروتوكولات العلمية.
2- حال الإحتياج لتكليف أى أطباء بمأموريات للمشاركة فى إجراءات الترصد والعلاج، فيجب أن يتم تدريبهم أولا على جميع الإجراءات المطلوبة منهم بدقة، كما يرجى إخطارهم قبل الموعد المحدد بفترة مناسبة (إلا فى حالات طوارىء إجتياح المرض لا قدر الله)، مع ضرورة توفير الإعتمادات المالية اللازمة للمستلزمات والإنتقالات والبدلات.
3- عدم إتخاذ جهات العمل لقرارات بمنع الإجازات إلا فى حالة الإضطرار القهرى لذلك، حيث أننا لا نعلم متى سيتم إحتواء المرض، ومن المعلوم أن منع الإجازات لفترات طويلة قد يؤدى للوهن وقلة التركيز مما يعطى أثرا سلبيا عكس المطلوب تماما، ولكن طبعا حال وجود ضرورة قهرية مثل إجتياح المرض فعليا فلابد فى هذه الحالة من منع الإجازات وتضافر جميع الجهود من أجل صحة الشعب.
4- الشفافية فى إعلان أعداد المصابين (حال ظهورها لا قدر الله)، حيث أن وجود إصابات بالمرض لا تعنى التقليل من كفاءة أى مسئول طالما قد تم تنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات (إن وجدت) يساعد فى إنتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التى تصيب المواطنين بالرعب.
5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لإتخاذ إجراءات الوقاية.
6- دعوة رئيس قطاع الطب الوقائى بالوزارة وقيادات الوزارة لحضور ورشة العمل التى تنظمها نقابة الأطباء يوم الإثنين الموافق 10-2-2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا بدار الحكمة.
– كما تدعو نقابة الأطباء جموع الأطباء للمشاركة بتوعية المواطنين بإجراءات الوقاية، وكذلك بتقديم المقترحات العلمية لجهات العمل، وإخطار جهات العمل بأى نقص فى مستلزمات مكافحة العدوى فورا، وفى حال تقاعس جهات العمل عن الإستجابة يتم إخطار النقابة حتى تتواصل مع مسئولى الوزارة مباشرة.
– وفى النهاية تعلن نقابة الأطباء أن أطباء مصر “على الرغم من تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتكررة لتقديرهم ببدل عدوى عادل يتناسب مع المخاطر التى يتعرضون لها واستمرارهم فى هذه المطالبات “إلا أنهم لن يتوانوا عن اداء رسالتهم التي اقسموا عليها بحفظ حياة البشر ومستعدون لدعم جهود الدولة بمكافحة الفيروس والدفاع عن الوطن فى مواجهة أى طوارىء صحية تهدد الشعب، وان نقابة اطباء مصر مستعدة للتعاون مع جميع السلطات والمنظمات والهيئات الصحية الوطنية والدولية لدرء الخطر عن البلاد.
حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه