أمين صندوق الاطباء: نتواصل مع كل الجهات لكن الصحة تتعمد تجاهل النقابة!

النقابة العامة للاطباء
نقابة الاطباء

[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]

مضت ثلاثة أسابيع على إعلان الوزارة عن نظامها الجديد لتكليف الأطباء وحتى الآن لم ترد لاعلى تساؤلات ولا خطابات رسمية ولم تحدد موعد للقاء مع النقابة التى تمثل الأطباء بحكم الدستور والقانون ومعنية بالحفاظ على مستقبل الأطباء والمهنة والمريض المصري فى المقام الأول والنقابة أيضا لها ممثل في اللجنة التي تعلن عن حركة التكليف كل عام لكن هذه المرة فوجئنا بالوزارة تفتح باب التسجيل على النظام الجديد دون إعلان!

صرح بهذا دكتور محمد عبد الحميد أمين صندوق نقابة الأطباء -خلال لقائه فى برنامج بتوقيت القاهرة قناة BBC عربي- عن أزمة نظام التكليف الجديد وسبب إعتراض النقابة.

وأضاف عبد الحميد قائلا: مازلنا نرد ونعترض على أخبار متناثرة هنا وهناك، فما يصل الينا من ملامح لهذا النظام غير المعلوم به كوارث لابد من تداركها فالدفعة الحالية هى دفعة تكميلية لدفعة مارس والمفترض ان تكلف فى أغسطس وعددها 832 طبيب والمفترض ان الدفعة كلها تسجل على نظام واحد وليس على نظامين وكل ما نطلبه هو تأجيل الجديد لدفعة مارس القادم لكى يتسنى لنا دراسته مع الوزارة.

وأشار عبد الحميد الى مطالبات النقابة بضرورة زيادة اعداد الملتحقين ببرنامج الزمالة من 2000 الى 3000 وكان الرفض هو جواب الوزارة نظرا لقلة الامكانيات سواء المستشفيات او المدربين ! فما الذى حدث فجأة وأصبحت على استعداد لاستقبال 10000 طبيب دفعة واحدة!

وتابع: الأمم لا تبنى بالنوايا وأنما بالعمل على أرض الواقع .. فإذا طبقت الوزارة ما تقوله فهى تدمر برنامج الزمالة، فالوزيرة أعلنت مثلا عن سفر 200 طبيب الى هارفارد لإعداد المدربين للزمالة ثم عادت وقالت ان التدريب سيتم هنا دون السفر كان هذا الاعلان يوم 24 اكتوبر وأعلنت عن فتح التسجيل لنظام التكليف الجديد يوم 28 اكتوبر أى بعدها بأربعة أيام فقط هل هذا كلام منطقى!

وأردف عبد الحميد قائلا: النقابة لاترفض أى فرصة لتدريب الأطباء وفتح المجال أكثر للدراسات العليا بالعكس هذا هو أحد أهم مطالبنا، فالطبيب الآن يعيش اسوأ حالاته ماديا ومهنيا لذا تزداد الهجرة ولابد من زيادة عوامل الجذب لهم فخلال السنوات القادمة سنواجه أزمة كبيرة فى بعض التخصصات النادرة مثل التخدير والرعاية والطوارىء نظرا لخطورة هذه التخصصات ومتاعبها، فالأعداد المقيدة لدينا فى النقابة حوالى 290الف طبيب نصفهم خارج مصر وكل شهر يستقيل 3000طبيب منهم للعمل كطبيب حر أو لسفر للخارج .. فلابد أن يتوفر للطبيب فرصة دراسات عليا جيدة ودخل مادى مناسب.

وختم عبد الحميد قائلا: كنقابة ليس لدينا مشكلة فى التواصل مع أى جهة من اجل صالح الأطباء ولكن فى هذا الموقف الوزارة تعمدت تجاهل النقابة بشكل تام ومتعمد!

وللأسف مساعدى الوزيرة يخرجون على كل وسائل الاعلام مرددين كلام غير حقيقي بالمرة وهو أن النقابة تعلم بالنظام وموافقة عليه رغم نشرنا لخطابات رسمية فى كل وسائل الاعلام تؤكد عكس ذلك.