[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]
دشنت نقابة المهن الزراعيين برئاسة الدكتور سيد خليفة مؤتمرها الأول للإعلان عن اتحاد الزراعيين الأفارقة بالتعاون مع شركة شورى المتخصصة في المجال الزراعي برئاسة الدكتور أشرف الشيتي على أن يتم تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة بنهاية العام الجاري ليشارك فيه كل من له صلة بمهنة الزراعة، بهدف زيادة الناتج الزراعي في القارة، وتوفير سبل التعاون الزراعي بين دول القارة للتغلب على مشكلة نقص الناتج الزراعي والقضاء على معدلات الفقر المرتفعة.
وقال الدكتور سيد خليفة أن نقابة المهن الزراعية سنتظم زيارات للأقاليم الإفريقية الخمس، لمناقشة المقترحات وبرامج العمل التي يمكن من شأنها عمل تعاون زراعي بين فيما بينها، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة لتحويل المقترحات التي سيتم تجميعها خلال هذه الزيارات لبرامج عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف أن نقابة الزراعيين تسعى من خلال الإعلان عن الاتحاد العام للزراعيين الأفارقة إلى تحقيق مفاهيم الزراعة الحديثة المستدامة وتطبيق الأهداف ال17 للتنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة، وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة لحماية الموارد الطبيعية وزيادة دخل الفلاح.
وأوضح نقيب الزراعيبن أن اللجنة التأسيسة، لإتحاد الزراعيين الأفارقة تلقت عدة مقترحات لضروة عقد لقاء نصف سنوي لمتابعة أحوال المهن الزراعية في مختلف الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن وجود منسقى القطاعات النوعية للمؤتمر، هم عماد عدلى منسق المجتمع المدني والجمعيات الأفريقية، والدكتور علي شمس الدين، منسق الجامعات الأفريقية والدكتور محسن البطران منسق التعاونيات والمؤسسات الزراعية، والسفيرة منى عمر منسق الجمعيات والروابط الأفريقية.
وقال مجدي علام، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العام الزراعيين الأفارقة أن مساهمة النشاط الزراعي في القارة الأفريقية تقل عن٢٠%من الناتج المحلي ، مشيرا إلي أن الدول الإفريقية تعاني من مشاكل نقص الغذاء وسوء التغذية، وتزايد نسب الفقر علي الرغم من إمكانيات الطبيعية الكبيرة التي توجد بالقارة.
وأكد أن الهدف من انشاء الاتحاد هو وضع حلول ومقترحات أمام صانع القرار في الدول الإفريقية لعلاج سوء استخدام الموارد الأساسية، ونقص الغذاء، وتوفير وسائل التكنولوجيا الحديثة للزراعة والمساعدة في إيجاد حل لمشكلة احتكار الشركات العالمية لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وارتفاع تكلفتها.
وقال اشرف الشيتي، رئيس مجموعة شركات شوري، أن المساحات الزراعية القابلة للزراعة في الدول الإفريقية تزيد عن المساحة الزراعية في دول الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا مجتمعين، مشيرا إلي وجود فرص نمو كبيرة في المجال الزراعي بالدول الافريقية، حيث يصل حجم الناتج المحلي فيها إلي ٣ تريليون دولار حاليا ومن المتوقع أن ترتفع إلي ٥،٦ مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٥، مع استخدام طرق وأساليب الزراعة المتقدمة.
وأوضح الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة أنه من المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحلول عام 2050 الى 9 مليار نسمة بما يتطلب زيادة الإنتاج الحالي بمقدار 50 % للتغلب على مشكلة نقص الغذاء لافتاً الى ضرورة التنسيق والتكامل بين دول القارة في الاستخدام الأمثل للموارد بالإضافة الى انسياب التجارة البينية بدون عوائق معلناً عن تضامن وزارة الزراعة الكامل ودعمها وتأييدها لهذا الاتحاد الهام مع توفير كافة السبل الممكنة ووضع إمكاناتها لهذا الغرض.
وفي نهاية المؤتمر أعلن نقيب الزراعيين عن أسماء منسقي القطاعات النوعية للمؤتمر التأسيسي على النحو التالي:
الدكتور عماد عدلي منسق المجتمع المدني والجمعيات الإفريقية
الدكتور علي شمس الدين منسق الجامعات الإفريقية
الدكتور رامي زاهدي منسق القطاع الخاص
الدكتورة منى عمر منسق جمعيات وروابط المرأة الإفريقية.
الدكتور مصطفى الشربيني منسق الهيئات والروابط الشبابية الإفريقية