شهد العالم خلال العقود الأخيرة ولا يزال عدد من المتغيرات الأساسية والتي طالت جميع مناحي الحياة ومنها المنشآت الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى السياسية في دول العالم كافة ومنها الدول العربية بطبيعة الحال.
وفى خضم هذه التغيرات بدأ الاهتمام بالموارد البشرية يتزايد في جميع المنظمات والمؤسسات المعاصرة وشاع استخدام مفاهيم الإدارة الاستراتيجية وغيرها من المفاهيم الهادفة الى تحقيق نتائج واهداف معلومة او محددة باستخدام أمثل للموارد البشرية والمادية والفنية. وبذلك يمكننا ان نستخلص مدى أهمية هذا العنصر في العملية الإنتاجية.
اذ لا يمكن لأي جهة ان تستغنى عن السعي لتنمية هذا العنصر الحيوي في المنشأة رغم وجود الأدوات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة حيث يمثل أحد اهم عناصر الاقتصاد الأربعة بعد الأرض ورأس المال والإدارة (التنظيم الإنتاجي).
ومن هنا تأتى أهمية الاستفادة من اهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعبر عن اهداف المجتمع الدولي الذي اعتمدها بإجماع ممثليه في الأمم المتحدة وهو ما يشكل تحولا نحو رؤية شاملة ومتكاملة للتنمية المستدامة الشاملة للجميع والتي تتطلب تعاونا متزايدا للعمل لتنمية الموارد البشرية الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة وغاياتها ال 169.
الأهداف
المحاور:
اسلوب التنفيذ:
الجهات المشاركة:
للمراسلات: منظمة العمل العربية