[mks_highlight color=”#f4f482″]متابعة | المركز الاعلامى[/mks_highlight]
خلال زيارة للموقع الالكترونى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذى يعرض ضمن صفحاته نماذج مشرفة وقصص كفاح للمراة العاملة المصرية ومن احدى هذه القصص ..
قصة رانيا التى كانت ترىٰ أن لديها مهارات في تصنيع المشغولات اليدوية بالخرز -وفقط- وكانت تكتفي بزوجها داعماً لها في تنمية هذه المهارة، ولكن.. لعبت الظروف دوراً في البداية. ونظراً لقرب موقع سكن رانيا من الإستاد الرياضي بمدينة دسوق فقد كانت تتردد على النادي النسائي لمركز الشباب والرياضة التابع للإستاد، ومن هنا جاءت معرفتها بإعلان عن دورة تدريبية لشباب الخريجين على المهارات الفنية لصناعة الخيامية.
ثم إعلان آخر عن دورة تدريبية حول كيفية التخطيط والتسويق وإدارة مشروع من خلال برنامج “إبدأ مشروعك” وعرفت ان جهاز تنمية المشروعات يقدم دورات تدريبية في مجال التسويق والتخطيط وادارة المشروعات وصناعة الخيامية واجتازت المقابلة وبدأ التدريب ليكون إضافة قَيّمَة تبدأ بها مشروعها التي تحلم بتحقيقه وتتطلع لأن يكون مصدر دخل أساسي لها ولأسرتها.
وتقول رانيا أن دورة تدريب الخيامية جعلتها تدرك معنى تعلم واتقان مهارات مختلفة وجديدة مع الاهتمام بالجودة ومراعاة الدقة في اختيار الألوان والتنوع في الأذواق والتي تُشَكِلْ عوامل جذب وتَمَيُّز لمنتجات مشروعها.
ومشاركتها في برنامج “إبدأ مشروعك” قد ساعدها كثيراً في إدارة مشروعها بمهارة عالية، كما تعلمت فنون التفاوض والتسويق الجيد للمنتجات إضافة إلى ميزة اشتراكها في المعارض التي يُقِيمُها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وغيرها.
وفي النهاية تقول لكل شاب وفتاه أن التجربة التعليمية المهارية التي مرت بها كانت “فاتحة خير” عليها حيث أهَّلَتها إلى تطوير هوايتها من مجرد تطريز إلى تصميم الرسومات التطريزية للملابس ثم صناعة هذا الفن التراثي الأصيل ، إلى أن أصبح لها اسم تجاري خاص بها يتمتع بشهرة محلية ودولية.
أما الفرصة الحقيقية التي حصلت عليها رانيا هي أنها اكتسبت الثقة والاعتماد على النفس والتَّيَقُنْ من قدراتها وجميعها اهم عوامل النجاح في الحياه.