كتبت-سامية الفقى
نظم نادي المعلمين بالجيزة برئاسة “محمد عبد الله” أمين عام المعلمين جلسة حوارية لمناقشة التعديلات الدستورية المقترحة من حيث المواد المعدلة والمستحدثة وأثر ذلك التعديل في إثراء وتقوية مؤسسات الدولة وتعظيم دور الشباب والمرأة والمصريين بالخارج حيث أدار الجلسة المذيعة “خلود نادر” مذيعة نغم FM على راديو 9090.
في بداية الحوار وجهت المحاورة “خلود نادر” سؤالاً لخالد حجازي” مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة حول دور المعلمين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية والذي أوضح بأن جميع الأطراف التعليمية بالجيزة من نقابة المعلمين ومديرية التربية والتعليم وأولياء الأمور والطلاب يلتفوا جميعاً على قلب رجل واحد خلف أي عمل وطني، مراهناً على معلمي الجيزة ومواطنيها الشرفاء في الظهور بصورة حضارية ومشرفة ليثبتوا أن المعلمين كانوا جديرين بتخصيص عام 2019 كعام للتعليم مناشداً بالتكاتف والتعاون من أجل دولة مستقرة، موضحاً أنهم سيكونون جميعاً على قدر المسئولية.
وعن دور الشباب أكد “حسام محمود” أمين شباب حزب “مصر بلدي” أن التعديلات الدستورية المقترحة جاءت لإعادة بناء مؤسسات الدولة بما يتناسب وحجم مصر، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المناطق الملتهبة المحيطة بمصر والتي تتطلب وجود دولة صلبة ومتماسكة تكون بمثابة حائط صد منيع ضد كل أعدائها، مشيراً إلى أن المانيا في وقت سابق لم تعترف بما قامت به الدولة المصرية من ثورة على الجماعات الإرهابية وبعد عدة سنوات قليلة نجحت مصر في رئاسة الاتحاد الإفريقي وبناء الكثير من المشاريع القومية التي أذهلت العالم، موضحاً أهمية المعلم في بناء طوائف المجتمع المختلفة.
وعن مكانة المرأة المصرية وتمكينها في التعديلات الدستورية الجديدة أفادت الدكتورة “شيماء إسماعيل” خبيرة التنمية البشرية أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بالمرأة المصرية كثيراً كونها أم الشهداء وأم الأبطال والشريك الأساسي للرجل في بناء الوطن، لافتةً إلى تخصيص عام 2017 كعام للمرأة ووصول عدد النائبات داخل البرلمان المصري الى 89 نائبة لأول مرة، مثمنةً كوتة المرأة في التعديلات الدستورية الجديدة.
وتوجه بدوي علام بالشكر لتنظيم مؤتمر “المعلم والدستور” والذي صنع نسيجاً من التلاحم بين جميع فئات التعليم للتوعية بأهمية التعديلات الدستورية، لافتاً الى ضرورة حشد أولياء الامور لاكتمال العرس الحضاري في مصر لدرء مخططات التقسيم والحفاظ على مصر التي تعتبر العمود الفقري للدول العربية ككل.
وتطرق النائب “عمر زايد” خلال الحوار إلى شرح المواد الخاصة بتنظيم السلطة القضائية، مشيراً إلى ضرورة وجود سلطة عليا في الدولة تكون بمثابة الحكم والفاصل بين السلطات والمتمثلة في رئيس الجمهورية وهو ما اقرته التعديلات الدستورية، موضحاً أن الذي عبر بمصر إلى بر الأمان هو وجود مؤسسة قوية مثل القوات المسلحة وهذا هو هدف التعديلات الجديدة، مطالباً بمساندة الدولة المصرية ومؤسساتها وضرورة انكار الذات للقضاء على مخططات للقوى المعادية لمصر وللشعب العربي وأن بداية تلك المساندة هي المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وفي نهاية المؤتمر قال “سعيد إسماعيل” نقيب معلمي وسط الجيزة أن المعلم هو من يشحذ الهمم وعليه تقع المسئوليات الجسام في كل عمل وطني، لافتاً إلى أن كل وقت له متغيرات يجب أن نواكبها لكي ننطلق وننافس لتكون لنا الريادة، وأن التعديلات الدستورية المقترحة جاءت لتواكب عصر الاستقرار والتقدم المذهل في كل المجالات الذي تشهده مصر حالياً، موضحاً النقابات الفرعية واللجان النقابية بالجيزة ستجعل من أيام الاستفتاء أيام عرس يشهد لها العالم بالنزاهة والشفافية والايجابية.