فقدت مصر أحد رجالها المخلصين الذين يمثلون رمزا للوطنية.. لقد رحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذى كان أحد الرموز الدينية فى مصر والعالم أجمع.. وكان قامة كبيرة محل فخار المصريين مسلمين ومسيحيين على السواء لكونه يعمل جاهدا مخلصا طوال حياته من أجل وحدة الوطن ورفعة شأنه أمام العالم أجمع.
إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر باسم ملايين العمال الشرفاء فى مواقع الإنتاج والخدمات يشعرون ببالغ الألم والحزن لفراق قداسة البابا، الذى يمثل فى قلوبهم مكانة عظيمة لإدراكهم للدور الوطنى والقومى المشهود الذى قام به الفقيد طوال حياته.
لقد أسهم البابا فى تعزيز روح الوحدة الوطنية التى كانت دافعا للعمل المخلص لأبناء الوطن ومنهاجا يحتزى به، ودافعا نحو الأداء الأفضل فى العمل لتحقيق التقدم والاستقرار والازدهار.
إن مواقف البابا شنودة الثالث الوطنية والثابتة سيكتبها التاريخ من نور لدعمه للقضية الفلسطينية، ورفضه لتهويد القدس الشريف والتطبيع مع إسرائيل وهو النهج الوطنى الذى يسير عليه ويؤكده عمال مصر ومنظماتهم النقابية.
إن الاتحاد العام وهو يعرب عن الحزن والأسى لوفاة البابا شنودة كرمز دينى كبير يدعو اللـه العلى القدير أن يديم على مصر المحبة والأمان ويحفظها دائما بمسلميها وأقباطها فى ظل وحدتها الوطنية..
عاشت مصر آمنة مطمئنة
وعاش شعب مصر الأبى فى وحدة وترابط
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
Leave a Reply