أعلن الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق مشروع التوأمة الذي تم توقيعه في ديسمبر ٢٠١١ بين كل من جھاز حماية المستھلك وبرنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي كممثلين عن الجانب المصري، وثلاث دول من الإتحاد الأوروبي ھم ألمانيا وفرنسا وأسبانيا كممثلين عن الجانب الأوروبي.
وقال جودة أن المشروع يھدف إلى نقل خبرات ھذه الدول إلى مصر لتطوير منظومة عمل حماية المستھلك، بحيث يتم تقريب مستوى الحماية الذي يحظى به المستھلك المصري مقارنة بنظيره في دول الإتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه الوزير أنه في عام ٢٠٠١ تم رفع مستوى التعاون مع دول الإتحاد الأوروبي من خلال التوقيع على اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية والتي دخلت حيز التنفيذ في عام ٢٠٠٤، حيث وضعت إطار وثيق للتعاون المشترك بين مصر والإتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وقال انه تم التوقيع في ديسمبر ٢٠١١ على عقد لتنفيذ مشروع توأمة بين مصر وثلاث دول بالإتحاد الأوروبي ممثلا في الوزارة الفيدرالية للأغذية والزراعة وحماية المستھلك بألمانيا ووزارة الشئون الاقتصادية والمالية والصناعة بفرنسا والإدارة العامة لشئون المستھلك بوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية بأسبانيا، لنقل خبرات ھذه الدول إلى مصر خلال عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٣ وذلك لتطوير منظومة عمل حماية المستھلك.
وأشار عبدالخالق الي أن ذلك يتحقق من خلال مراجعة وتطوير الإطار التنظيمي والتشريعي لحماية المستھلك بمصر بالتنسيق مع الوزارات المعنية والتي تقدم خدمات للمواطن المصري بحيث تتكامل التشريعات المختلفة مع وضع آليات للتنسيق فيما بينھا، وتطوير الھيكل المؤسسي لجھاز حماية المستھلك بھدف رفع قدرات العاملين وتطوير التنظيم الإداري ليتناسب مع زيادة متطلبات العمل داخل الجھاز وخارجه، بالإضافة لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية المستھلك.
وأشار وزير التموين الي أن ذلك يتم من خلال مراجعة أدائھا في ضوء المعايير الدولية وتقديم تدريبات لرفع كفاءتھا المھنية ودراسة آليات رفع وعي المستھلك ومجتمع الأعمال وتقديم مقترحات لتطوير آليات التوعية المجتمعية سواء لجھاز حماية المستھلك أو لمنظمات المجتمع المدني العاملة في ھذا المجال.
وأشار الوزير الي أن سبب اختيار هذا اليوم هو أنه يتصادف مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستھلك والذي يحتفل به عالميا يوم ١٥ مارس من كل عام، من خلال التطرق إلى أحد الموضوعات ذات الأھمية للمستھلك.
وأشاد بالعلاقات الطيبة والخاصة سواء الاقتصادية أو التجارية أو الاستثمارية أو الثقافية التي تربط مصر بالإتحاد الأوروبي، مشيرًا الى أن بروتوكول التعاون الذي وقعته مصر مع السوق الأوروبية المشتركة في عام ١٩٧٧ والذي منح معاملة تفضيلية لصادرات مصر عند دخولھا لدول السوق الأوروبية المشترك.
Leave a Reply