اعتصم صباح الأحد عدد من شباب العاملين بتحديث البيانات بالبنك الأهلي، بجميع فروع البنك وفى المحافظات للمرة الرابعة خلال فترة قصيرة، للمطالبة بحقهم في التعيين بعد أن قام البنك بفسخ عقودهم فجأة ودون أي مبرر، بالرغم من أن هؤلاء قد قاموا بإنجاز أعمال هامة خلال فترة تعاقدهم.
قال إسلام عيسى: «مجلس إدارة البنك يتعسف في التعامل معنا، ولجأنا لرئيس الوزراء د. كمال الجنزوري، وتقدمنا له بشكوى رسمية والتماس، وقام سيادته بمخاطبة رئيس البنك طارق عامر عن طريق الأمانة العامة ومساعد الأمين العام للاتصال والأعلام، مطالبا النظر في استشكال العاملين فى تحرير عقود لهم وإفادته، وحتى الآن لم يتخذ أى قرار وتكرر خطاب رئيس الوزراء للبنك مرة أخرى مع تأشيرة (مهم وعاجل)، إلا أنه لم يرد أيضا»، وأضاف «ما نطلبه هو حقنا فقط فى التثبيت فى العمل وتحسين أوضاعنا المالية والوظيفية».
من جهتها قالت هبة أحمد أحد الموظفين المفصولين، إن البنك الآن أصبح «تكية» فالإدارة تقوم الآن بتعيين أبناء العاملين بدلًا منا ويبلغ عددهم 150، ونحن عددنا 145 وحاملين لمؤهلات تجارية تؤهلنا للعمل بالبنك، خاصة بعد الفترة التي قضيناها بالبنك، وأضافت «أنا الثالثة على دفعتي وفقدت تعييني بالجامعة والجهاز المركزي للمحاسبات، ومعظم زملائي المفصولين أكفأ منى في العمل والتقدير الجامعي»، مشيرة إلي أن الذين يقومون بتعيينهم الأن ليسوا متخصصين في مجال تحديث البيانات، ولكنهم من خريجي كليات الأعلام، والعلاج الطبيعي،والفنون الجميلة ، واليوم يحاولون أن تحدث اشتباكات بيننا وبين أمن البنك، خاصة بعد أن قال لنا طارق عامر رئيس البنك «أنا لا أخاف من الاعتصامات ولا مجلس الوزراء ولا المجلس العسكري، أخبطوا دماغكم في الحيطة» علي حد قولها.
Leave a Reply