كتبت | اميرة عبد اللـه
قال ممدوح محمدي، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، إن عمال قطاع السياحة هم أكثر المتضررين من نتائج الإرهاب و الحروب والاحتكارية والرأسمالية والحروب الإمبريالية والشركات متعددة الجنسيات، لافتا ان العاملين بقطاع السياحة يعانون من تدهور في ظروف حياتهم اليومية وتسريح وتخفيض الرواتب وزيادة ساعات العمل وسوء المعاملة من قبل أصحاب العمل.
واضاف محمدي، ان الحركة العمالية الافريقية والدولية تواجه تحديات كبيرة وعليها واجبات جديدة فلابد من التنسيق بين النقابات الدولية من أجل تحقيق مطالب العمال الأساسية وتطلعاتهم في أجور أفضل وزيادة الحد الأدنى للأجور وساعات عمل مناسبة وضمان اجتماعي عادل ورعاية صحية.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام اعمال مؤتمر الحركة النقابية الافريقية، تحت عنوان “التحديات التي تواجه افريقيا”، والذي نظمه الاتحاد العام لاتحاد عمال مصر بالتعاون مع الاتحاد العالمي للنقابات بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية و الدكتور احمد كمالي نائب وزير التخطيط وعدد من القيادات النقابية نحو 20 دولة افريقية وصديقة.
واكد على اهمية تعاون الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال تحت رعاية منظمة العمل الدولية من أجل وضع برامج للعمل اللائق حتى يتم تحقيق أهداف 2030 ورفع المستوي المعيشي للعمال ولكن لابد أن تتسم هذه البرامج بالمرونة حتى تتكيف مع واقع الدول ونصل إلي الأهداف المرجوه.
واشار رئيس نقابة العاملين بالسياحة، الى ان قطاع السياحة بدأ يشهد تحسناً ملحوظاَ وبدأت نسبة الإشغال بالفنادق ترتفع وإننا نأمل ونتوقع مزيد من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان انتعاش قطاع السياحة امر هام جدا بالنبة لمصر باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومي.